لندن - العرب اليوم
تعيش عائلة سورية مأساة إنسانية حقيقة بعدما فقدت ابنها في الحريق الذي شب في برج غرينيفيل السكني في العاصمة البريطانية لندن، ورفضت سلطات البلاد منحهم تأشيرات لحضور مراسم دفنه، فيما دعا أكثر من 22 ألف شخص السلطات البريطانية إلى إصدار تأشيرات لوالدي الضحية السوري حتى يتمكنوا من حضور جنازته.
وتوفي محمد الحاج علي (23 عامًا) بعدما احتُجز داخل شقته لمدة ساعتين وسط النيران المشتعلة، فيما نجح شقيقه عمر في مغادرة المنزل، والضحية هو طالبًا في الهندسة المدنية في جامعة "وست لندن"، وقد وصل إلى المملكة المتحدة مع أخيه عام 2014.
ووفقا لصحيفة "تايمز"، فقد تم منح محمد وعمر حق اللجوء بعد فرارهما من نظام بشار الأسد، بيد أن والديهما يواجهان الآن صعوبات جمة في الحصول على التأشيرة لحضور جنازة ابنهما، وأوضحت الصحيفة أن 22497 شخصًا وقعوا عريضة أطلقها صديق للضحية حتى يتمكنوا من إقناع السلطات البريطانية في منح الوالدين التأشيرة.
وتنص العريضة على عبارة "يقدم والداه حاليًا طلبًا للحصول على تأشيرة طارئة لزيارة عمر ابنهما في المستشفى وحضور جنازة ابنهما محمد"، علمًا أن الحريق أسفر عن عشرات القتلى، وما يزال كثير من سكان برج غرينفيل في عداد المفقودين.
أرسل تعليقك