قرارات رئاسية جزائرية جديدة تطيح بقيادات داخل المؤسسة العسكرية
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

قرارات رئاسية جزائرية جديدة تطيح بقيادات داخل المؤسسة العسكرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرارات رئاسية جزائرية جديدة تطيح بقيادات داخل المؤسسة العسكرية

الجيش الجزائري
الجزائر - العرب اليوم

 أصابت قرارات رئاسية، المؤسسة العسكرية الجزائرية، الاثنين، بهزة جديدة أطاحت قائدي القوات البرية والجوية، في أحدث حلقة، مما يراه مراقبون عملية "ضبط إيقاع" هذه المؤسسة على موجة موحدة، استعدادًا لحسم ملف الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

وأصدر الرئيس بوتفليقة قرارًا، الاثنين، بإحداث تغييرات في الصف الأول بالجيش الجزائري، محيلًا قائدي القوات البرية اللواء أحسن طافر، والقوات الجوية اللواء عبد القادر لوناس إلى التقاعد، وتعيين أمين عام جديد لوزارة الدفاع.

وجاء ذلك بعد أيام من إصدار قرار بمنع سفر جنرالات سابقين أقيلوا قبل شهر، من بينهم قائد الناحية العسكرية الأولى اللواء لحبيب شنتوف، وقائد الناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي، الذي تمكن من الفرار إلى فرنسا، على خلفية تهم بالفساد والإثراء المالي المبني على استغلال النفوذ.

وعلى الرغم من وجود رابط بين بعض الإقالات والتحقيقات، التي تجرى في ملفات يتعلق أحدها بعملية إحباط تهريب شحنة من الكوكايين في ميناء وهران قبل شهرين، إضافة إلى ملفات فساد أخرى، فإن هذه التطورات تجري تحت سقف ملف الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

لازال الجدل في الجزائر دائرًا بشأن احتمالات ترشح الرئيس بوتفليقة، الذي يعاني من تدهور صحي لعهدة خامسة، في وقت بدأت الدائرة المحيطة به للترويج سياسيًا لهذا الأمر من منطلق الحفاظ على الإنجازات وتجنب الانقسام السياسي.

ضبط إيقاع

ويقول المحلل السياسي الجزائري، محمد سي بشير، إن الإقالات العسكرية ترتبط بشكل مباشر بعملية ضبط إيقاع الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحيث يتم تجنب أي انقسامات بشان الخيار الذي ستستقر عليه المؤسسة الرئاسية والجماعة المحيطة بها.

وترغب المؤسسات السيادية ومنها الجيش، في توحيد الرؤية قبل هذا الاستحقاق، منعًا للانقسام، لذا فإن تجنب أي معارضة من داخل هذه المؤسسات سيكون مفيدًا في المرحلة المقبلة.

ولم يتحدث بوتفليقة حتى الآن، عن قراره سواء بالاستمرار والترشح لعهدة خامسة أو الاكتفاء وتقديم الحزب الحاكم مرشح بديل من الدائرة المقربة، لكن ثمة إشارات تفيد بأن التوجه الأول هو الأقرب، بعدما عاد الرئيس لمزاولة أنشطة سياسية، أحدثها استقبال المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الاثنين.

وذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان أن الزيارة تأتي بدعوة من بوتفليقة، بعد عام ونصف العام على إلغاء زيارة كانت مقررة في فبراير/شباط 2017، بسبب التهاب رئوي أصيب به الرئيس الجزائري.

ويرى المحلل السياسي عبد العالي رزاقي، أنه في ظل الحالة الصحية للرئيس، فإن القرارات باتت تتركز في يد أخيه سعيد بوتفليقة، ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح، ويهدف الرجلان بحسب، الرزاقي، إلى منع أي تكتل ذي توجه سياسي داخل المؤسسة العسكرية، خاصة مع ظهور تيار بين الجنرالات لدعم أحد السياسيين من الغرب الجزائري في الصراع على السلطة.

حالة الاستقرار

ويعتبر المحلل السياسي سليمان أعرج، أن التغييرات في المؤسسة العسكرية، تدعم حالة الاستقرار في البلاد، لتوفير بيئة مواتية تضمن سير الانتخابات بأريحية، مشيرًا إلى معلومات من مصادر وصفها بالمطلعة، تحدثت عن ظروف أخرى للإقالة قائدي القوات البرية والجوية، فبينما طلب الأول الإعفاء، بسبب حالته الصحية، فإن الآخر أحيل للتقاعد، بسبب المدة الطويلة التي قضاها في منصبه، وهو ما استدعى تغيير الدماء، على حد قوله.

وأعيد انتخاب بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 19 سنة، لولاية رابعة في 2014، بعد عام على إصابته بجلطة دماغية، دخل إثرها مستشفى "فال دوغراس" في باريس حيث قضى أكثر من شهرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات رئاسية جزائرية جديدة تطيح بقيادات داخل المؤسسة العسكرية قرارات رئاسية جزائرية جديدة تطيح بقيادات داخل المؤسسة العسكرية



GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab