نصر الله يرفض استقبال خالد مشعل والوفد المرافق له في بيروت
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

نصر الله يرفض استقبال خالد مشعل والوفد المرافق له في بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصر الله يرفض استقبال خالد مشعل والوفد المرافق له في بيروت

السيد حسن نصر الله
بيروت ـ العرب اليوم

اكدت مصادر موثوق مقربة من قيادة "حزب الله" انه لا توجد أي خطط لدى السيد حسن نصر الله امين عام الحزب للقاء السيد خالد مشغل رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج. وقالت هذه المصادر ان السيد مشعل طلب لقاء السيد نصر الله، عبر مسؤولين من حركة "حماس" في بيروت، ولكن الرد كان الرفض، كما ان الحزب رفض الموافقة على اي لقاء مع كوادر الحزب السياسية معه، او الوفد المرافق له.
ولوحظ تجاهل اعلامي مطلق من قبل منابر الحزب لزيارته الحالية للبنان التي لم تبث او تنشر أي خبر للزيارة، او ترتب أي لقاء تلفزيوني معه، اسوة بما حدث مع السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اثناء زيارته الأخيرة للبنان قبل بضعة اشهر، حيث استقبله السيد حسن نصر الله والوفد المرافق له، واحتفت به أجهزة الإعلام ومحطات التلفزة، سواء التابعة لحزب الله مثل محطة “المنار” او المقربة منه مثل قناة “الميادين”.
وذكر مصدر مسؤول في الحزب عندما سئل عن تفسيره لهذه “المقاطعة” ان عودة العلاقات الى طبيعتها بين “حزب الله” وحركة “حماس” جاءت بعد ابعاد السيد مشعل من رئاسة مكتبها السياسي، وانتخاب السيد هنية خلفا له، وبعد ان اجرت حركة “حماس” مراجعة شاملة وجذرية لمواقفها من الحرب في سورية ومحور المقاومة تكللت بضرورة ابعاد السيد مشعل من قيادتها، وهذا الموقف لم يتغير حتى الآن.
وكان السيد مشعل قد اتخذ موقفا مؤيدا لما يسمى بـ”الثورة السورية” وخروج الحركة من دمشق ونقل مكتبها السياسي الى الدوحة في بداية الازمة السورية، الامر الذي أثار حالة من الغضب في أوساط القيادة السورية التي لم تغفر هذا الموقف له حتى الآن، واغلاقها كل الأبواب في مواجهة الوساطات لاستقبال أي مسؤول من حركة “حماس” في دمشق سواء السيد مشعل، او خلفه السيد هنية، او أعضاء في المكتب السياسي بما في ذلك السيد صالح العاروري، نائبه الذي كان ضابط الاتصال بين الحركة وايران ومحور المقاومة رغم تدخل السيد نصر الله شخصيا لإصلاح العلاقة، و”دفن” الخلافات بين الجانبين، وبدء صفحة جديدة في العلاقات.
وتعتقد أوساط “حزب الله” والقيادة السورية ان السيد مشعل تنبى موقف قطر وحركة الاخوان المسلمين في ذروة الازمة السورية، وكان الى جانب الشيخ يوسف القرضاوي في استاد القاهرة عندما اعلن الأخير الجهاد في سوريا.

قد يهمك ايضا 

نصر الله يتهم السعودية بافتعال الأزمة مع لبنان

نصر الله يؤكد أن حزب الله سيتدخل عندما يجد نفط وغاز لبنان في خطر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله يرفض استقبال خالد مشعل والوفد المرافق له في بيروت نصر الله يرفض استقبال خالد مشعل والوفد المرافق له في بيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab