أميركا تفرض عقوبات ضد كيانات وأفراد على صلة بـحزب الله
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

أميركا تفرض عقوبات ضد كيانات وأفراد على صلة بـ"حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تفرض عقوبات ضد كيانات وأفراد على صلة بـ"حزب الله"

ميليشيات حزب الله اللبنانية
واشنطن ـ عادل سلامة

فرضت الخزانة الأميركية، الجمعة، عقوبات على 6 أفراد و7 كيانات بموجب قوانين العقوبات المالية على ميليشيات حزب الله اللبنانية.

وتم فرض العقوبات الأميركية على الأفراد الـ6 "لعملهم لصالح عضو وممول حزب الله أدهم طباجة، أو لصالح شركته الإنماء للهندسة والمقاولات".

والمستهدفون بالعقوبات هم:

- جهاد محمد قانصوه (لبناني من مواليد 10 فبراير/شباط 1966. يحمل جوازي سفر، واحدا لبنانيا وآخر من فنزويلا). وهو المدير المالي لشركة "الإنماء للهندسة والمقاولات"، إضافة إلى كونه شريكا تجاريا لأدهم طباجة، إذ يساعده في الأمور المحاسبية والمصرفية.

- علي محمد قانصوه (لبناني مقيم بين بيروت وسيراليون. من مواليد 1 أكتوبر/تشرين الأول 1967). يقيم قانصوه علاقات متينة وقديمة مع طباجة، تشمل حيازة قانصوه على سندات بملايين الدولارات لصالح طباجة. كما لقانصوه علاقات بأعضاء في حزب الله وشركائهم.

- عصام أحمد سعد (لبناني من مواليد 19 أكتوبر/تشرين الأول 1964). هو مدير في شركة "الإنماء"، إضافة إلى امتلاكه حصة صغيرة في الشركة.

- نبيل محمود عساف (لبناني من موليد 11 سبتمبر/أيلول 1964). هو مدير المشتريات ومساهم بحصة صغيرة في شركة "الإنماء". وكان يتواصل مع طباجة ويتولى مهمة إطلاعه على المستجدات.

- عبداللطيف سعد (لبناني مقيم في العراق. من مواليد 10 أغسطس/آب 1958.) وهو مدير فرع شركة "الإنماء" في بغداد.

- محمد بدرالدين (لبناني مقيم في العراق. من مواليد 12 أكتوبر/تشرين الأول 1958). هو مدير فرع شركة "الإنماء" في البصرة بالعراق، وتعامل مع مسؤولين عن تبييض أموال حزب الله.

كما شملت العقوبات الشركات التالية: Blue Lagoon Group LTD (مركزها في سيراليون)، وKanso Fishing Agency Limited (مركزها في سيراليون)، وStar Trade Ghana Limited (مركزها في غانا)، وDolphin Trading Company Limited (مركزها في ليبيريا)، وSky Trade Company (ليبيريا)، وGolden Fish Liberia (ليبيريا)، وGolden Fish S.A.L، وهي شركة "عابرة للبحار" لكن مركزها في لبنان. وهذه الشركات مملوكة أو مسيّرة من علي محمد قانصوه.

وبموجب العقوبات الجديدة، سيتم تجميد كل ممتلكات ومصالح هؤلاء الأشخاص والشركات في أميركا، ويُمنع على كل الأميركيين التعامل مع المشمولين بالعقوبات.

وذكر بيان الخزانة أن حزب الله "منظمة إرهابية مسؤولة عن مقتل المئات من الأميركيين، وهي أيضا الوسيلة الرئيسية لإيران لزعزعة الحكومات العربية الشرعية عبر الشرق الأوسط".

وشدد أمين سر الخزانة الأميركية ستيفن منوشين، على أن "الإدارة الأميركية عازمة على فضح وتفكيك شبكات حزب الله في الشرق الأوسط وغرب إفريقيا، والتي يستخدمها لتمويل عملياته غير المشروعة".

وأضاف: "ستستمر الخزانة بمعاقبة حزب الله ووجوده في النظام المالي العالمي، ولن نتوانى عن تحديد وفضح وتفكيك أنظمة تمويله دوليا".

وأوضح بيان الخزانة أن طباجة الذي يتصل به المشمولون بالعقوبات الصادرة اليوم، له علاقات مباشرة بقياديين في حزب الله وفي "الجهاد الإسلامي" التابع للحزب، أما شركة "الإنماء للهندسة والمقاولات" فهي "واحدة من أكبر وأكثر شركات العقارات نجاحا في لبنان منذ تسعينات القرن الماضي، وأمنت لحزب الله تمويلاً مالياً ودعماً بالبنى التحتية".

وتعتقد السلطات الأميركية بأن طباجة هو أحد أبرز خمسة ممولين لحزب الله، وتمتد شبكة علاقاته في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية رافضاً الكشف عن اسمه: "سيكون يوما سيئا جداً" لطباجة.

وتعتبر هذه العقوبات الأولى ضمن "موجة" من العقوبات تستهدف حزب الله بعد إجراء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراجعة لسياستها.

وإدارة ترامب حريصة منذ تسلمها السلطة على إرسال مؤشرات تثبت تشديد موقفها من حزب الله والجهات الداعمة له في إيران.

وتعتبر أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لم يعتمد حزما كافيا في حملة مكافحة تمويل حزب الله خوفا من أن يخرج مفاوضات التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران عن سكتها.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تفرض عقوبات ضد كيانات وأفراد على صلة بـحزب الله أميركا تفرض عقوبات ضد كيانات وأفراد على صلة بـحزب الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab