30 يونيو في ميزان نواب البرلمان المصري مع حلول ذكراها الخامسة
آخر تحديث GMT18:53:35
 العرب اليوم -

30 يونيو في ميزان نواب البرلمان المصري مع حلول ذكراها الخامسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 30 يونيو في ميزان نواب البرلمان المصري مع حلول ذكراها الخامسة

مجلس النواب المصري
القاهرة - أحمد عبدالله

يستعد مجلس النواب المصري للتجهيز إلى إحياء ذكرى التحرك الشعبي في 30 يونيو /حزيران 2013، والتي انتهت بانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي وإنهاء حكم جماعة الإخوان، حيث تنوعت تقييمات المحللين والنواب لما أعقب الحدث، وتتباين بين متفائل وآخر منتقد لبطء التحسن في أحوال البلاد.

وكان المصريون منذ 5 سنوات  ينتظرون بيان القوات المسلحة في الشوارع، الملايين منهم احتفوا في 2013 بإجراءات تأدية رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور اليمين لتولي الحكم، وتشكيل حكومة تتمتع بصلاحيات واسعة، تشكيل لجنة لمراجعة تعديلات دستورية، وعود تمكين الشباب والمصالحة الوطنية، لتتواصل الطموحات في 30 يونيو/حزيران 2018 ، بوعود إنشاء شبكة للكهرباء بتكلفة 60 مليار جنيه، مضاعفة اكتشافات الغاز الطبيعي 8 أضعاف لتصل إلى 36.8 تريليون قدم مكعبة، زيادة الصادرات بمقدار 4 مليارات دولار، وخفض معدلات التضخم من 35% إلى 22%.

و أكّد رئيس لجنة الخطة والموازنة في البرلمان حسين عيسى, أن ماتحقق على مدار السنوات الماضية فاق التوقعات، وأن الإصلاح الاقتصادي كان بعيد المنال عن مصر، واتخاذ قرارات جريئة لإصلاح ركود أركان الدولة لم تقدم عليها، وقال إن أي كشف حساب للفترة التي تلت 30 يونيو/حزيران سيظهر حجم المكاسب التي حصدتها مصر واقتصادها الذي كان على شفا انهيار كامل.

وتابع عيسى أن نواب البرلمان يدينون بالفضل للحدث الذي أزاح عن مصر طغمة كانت لتتسبب في أزمات مستحكمة لمحيطها في الوطن العربي وليس في القاهرة فقط، مؤكدًا أنه باعتراف المؤسسات الاقتصادية الكبرى في العالم، فإن مصر حققت معدلات إيجابية، وأنها تخطو نحو مزيد من المؤشرات الجيدة لخفض التضخم وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، ودفع حركة التنمية وإصلاح البنية التحتية والإهتمام بقطاعات التعليم والصحة.

و قال النائب المعارض محمد عبدالغني عضو الإئتلاف المستقل 25-30 ,إن هناك العديد من مؤشرات الأداء السلبي للحكومات التي جاءت بعد الإخوان، وأن البرلمان نفسه حتى الآن، الذي يوصف بأنه برلمان 30 يونيو /حزيران لم يناقش ولا استجواب واحد ضد أي من الوزراء، وكأن مصر كلها بلا فساد، وهو مؤشر خطير يضاف إلى الحالة المتردية التي وصلت لها الأحزاب وأوصلتنا إلى مأزق غياب مرشح رئاسي ذو ثقل ينافس الرئيس السيسي في الانتخابات الأخيرة.

وطالب عبدالغني بأن يكون هناك مراجعة متأنية للسياسات التي تنتهجها السلطة التنفيذية طوال تلك السنوات، وأن يكون هناك استعانة بأهل الخبرة والكفاءة وليس الثقة، وأن يتم الاستجابة لملاحظات القوى الحزبية والبرلمانية التي لا تنتمي للإتجاه المؤيد تمامًا لسياسات الحكومة، لافتا إلى أن أغلب الوعود التي صدرت عقب إزاحة الإخوان لم يتم تنفيذها، سواء تمكين الشباب أو تنشيط الساحة الحزبية والسياسية، أو النهوض اقتصاديا أو تحقيق ريادة في أي مجال.

وامتدح سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، الأحوال التي أعقبت فترة 30 يونيو /حزيران وحتى الآن، مؤكدًا أنها أنقذت مصر من مؤامرة كانت تستهدف الدولة والشعب على السواء، وأن إرادة الملايين الذين خرجوا في 30 يونيو للتصدي للفاشية المتسترة بشعارات دينية، ورفض الاستسلام للتدهور العام ، ومخططات تزييف الوعي والتاريخ التي حدث أيام حكم الإخوان، وأنها ستظل علامة تاريخية تؤكد انتصار الهوية المصرية والثقافة الوطنية.

و قال عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن البرلمان المصري أحد مؤسسات الدولة التي جاءت نتيجة السياسات التي مهد لها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن تلك الفترة لها إيجابيات وسلبيات، وأن الملاحظ هو أن الإعلام الرسمي وإئتلافات الأغلبية والأحزاب المؤيدة لا تسلط الضوء بشدة إلا على الإيجابيات فقط، وهو أمر ليس في الصالح العام.

وطالب ربيع قوى المجتمع المدني والأحزاب العريقة بحسن الاصطفاف خلال تلك الفترة الحساسة من عمر البلاد، وذلك من أجل تفعيل التواصل المباشر مع الشارع، والتماس مع مشكلات المواطنين، وأنه بذلك يمكن أي تدارك للآثار السلبية، لأنه بمجرد قياس نبض الشارع سيساهم ذلك في تعديل بوصلة الحكومة وترشيد قراراتها. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 يونيو في ميزان نواب البرلمان المصري مع حلول ذكراها الخامسة 30 يونيو في ميزان نواب البرلمان المصري مع حلول ذكراها الخامسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab