الموريتانيون الأربعة مختطفون من الجيش المالي والحكومة الموريتانية تواصل الصمت
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الموريتانيون الأربعة مختطفون من الجيش المالي والحكومة الموريتانية تواصل الصمت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموريتانيون الأربعة مختطفون من الجيش المالي والحكومة الموريتانية تواصل الصمت

الجيش المالي
نواكشوط- الشيخ بكاي

فيما اتضح أن الجيش المالي كان مختطف الموريتانيين الأربعة الذين أختهم سيارات تحمل أسلحة ثقيلة مساء الاثنين الماضي إلى جهة مجهولة، واصلت السلطات الموريتانية الصمت حول الموضوع.

وقالت أنباء صحفية واردة من مالي إن الجيش سلم اليوم المخطوفين إلى قوات الدرك المكلفة متابعة قضايا الإرهاب في مدينة "تينبوكتو" بإقليم "أزواد" شمالي مالي.

وأضافت أن سيارة وأسلحة كانت بحوزتهم، سلمت هي الأخرى للدرك.

واتسمت القضية بالغموض كما نقلها موقع "الأخبار" الموريتاني، لكن مصدرا يتابع الموضوع قال لـ"العرب اليوم" إنه يبدو أن "وحدة مالية كانت تطارد جماعة ما، فوجدت الموريتانيين  فاشتبهت بهم لوجود أسلحة فردية من طراز "كلاشنيكوف" في أيديهم".

وقال موقع "الأخبار" إنه وجدت بحوزتهم "كميات من الأسلحة"
غير أن المصدر الذي ينتمي للمنطقة الشرقية قلل من أهمية وجود أسلحة فردية في أيدي المعنيين، مشيرا إلى أن حمل أسلحة من هذا النوع في تلك المنطقة "مسألة عادية".

واختطف المواطنون الموريتانيون وهم أربعة من بينهم رجل وأثنين من أبنائه، في منطقة "أزماد" في أقصى الشرق الموريتاني.

وليس معهودا أن تدخل القوات المالية أرض موريتانيا، ولا يعرف ما إذاكانت ترتيبات جديدة سمحت بذلك..

وواصلت السلطات الموريتانية الصمت الكامل حول الموضوع. ورفضت مصادر رسمية اتصل بها "العرب اليوم" التعليق. وكانت الردود في الغالب: "لا علم لي بشيء".
 
ويطرح صمت الحكومة الموريتانية الكثير من الأسئلة حول الموضوع ويزيده غموضا.

وقال متابع لـ"العرب اليوم" إن صمت السلطات واستمرار السلطات المالية في احتجاز المواطنين، وتقديمهم إلى الدرك من أجل التحقيق "له ترجمتان: إما وجود توتر شديد في علاقات البلدين، أو تعاون قوي، وشكوك موريتانية في المختَطفين".

ولا يظهر على السطح ما يوحي بتوتر في العلاقات، بل إن العكس هو ما يشير إليه اتجاه العلاقات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموريتانيون الأربعة مختطفون من الجيش المالي والحكومة الموريتانية تواصل الصمت الموريتانيون الأربعة مختطفون من الجيش المالي والحكومة الموريتانية تواصل الصمت



GMT 06:37 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

مقتل 8 جنود ماليين في كمين وسط البلاد

GMT 01:16 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 15 جنديًا إثر "هجوم إرهابي" في مالي

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab