بغداد-نجلاء الطائي
طالب النائب عن تحالف القوى السنية في البرلمان العراقي، أحمد السلماني، رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بالتفاوض مع الجهة الخاطفة لعدد من المواطنين في منطقة الرزازة، مؤكدًا أن أهالي المختطفين على استعداد لدفع الفدية، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والدولية.
وأوضح، في بيان له، السبت، أن الوقت بات مُهيئاً لإطلاق سراح أكثر من 2900 مُختطف من أبناء محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وشمال بابل، ومناطق حزام بغداد، تم اختطافهم في الرزازة ومناطق أخرى، أثناء وبعد تحرير هذهِ المُدن من تنظيم "داعش" المتطرف، ومضى على اختطافهم ما يُقارب ثلاث سنوات.
وأضاف السلماني: "نعتقد أن الجهة التي خطفت وساومت على إطلاق سراح الصيادين القطريين هي ذاتها التي خطفت أبناء مُدُننا، ورئيس الوزراء على علم بهذا الأمر، وفق ما أفاد بهِ شهود أفرج عنهم، حيث كشفوا عن أنهم كانوا مختطفين لدى فصيل مُسلح، مرتبط بالحكومة ".
وطالب السلماني رئيس الوزراء بلعب دور الوسيط للتفاوض مع الجهة الخاطفة، لإطلاق سراح 2900 مختطف عراقي، مبينًا أن أهالي المختطفين، وبالتعاون مع المنظمات الإنسانية والدولية، على استعداد لدفع الفدية التي يتم الاتفاق عليها بين رئيس الوزراء والجهة الخاطفة، قائلاً: "إذا كان القطريون قد اختطفوا اثناء صيدهم، فإن هؤلاء عراقيون اختطفوا أثناء هروبهم من بطش تنظيم داعش المتطرف، الذي احتل مُدنهم".
أرسل تعليقك