ملبورن ـ سليم كرم
وصلت التظاهرات المؤيدة والمعارضة لانتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية الى أستراليا، حيث شهدت مدينة "ملبورن" في ولاية فكتوريا، اليوم الأحد، تظاهرتين معاكستين في مكان واحد نظمها أنصار ومعارضو الرئيس الأميركي المنتخب.
وأفادت المعلومات الواردة من ملبورن بأن أنصار ومعارضي ترامب نظَّموا مظاهرتين أمام البرلمان المحلي لولاية فيكتوريا، وسط المدينة. مما اضطر قوات الأمن للتواجد بكثافة في المكان، وشكلت حاجزًا بين المتظاهرين المؤيدين والمناصرين للرئيس الأميركي المنتخب؛ من أجل منع وقوع مصادمات بين الجانبين.
وحملت المظاهرة المناهضة لترامب شعار "مكافحة العنصرية والفاشية"، وشارك فيها مئات المتظاهرين. وردد هؤلاء المتظاهرون هتافات مناهضة للعنصرية من قبيل "لا للفاشية ومرحبًا باللاجئين"، و"لن نسمح للعنصرية بالتمدد في ملبورن".
وقالت المتحدثة باسم المظاهرة المناهضة لترامب، ديبي برينان: "اليوم هو يوم مهم جدًا لملبورن. أتينا اليوم لنقف ضد النازيين الجدد الذين جاءوا للاحتفال بفوز دونالد ترامب". وأضافت برينان: "النازيون الجدد يعملون على جمع المجموعات المتطرفة الصغيرة وتشجيعها على التوسع. إن هذا سيشكل خطورة على مستقبل بلادنا فيما لم نقف جميعا في مواجهة الحركة الفاشية".
أما المظاهرة المؤيدة لترامب، فلم يشارك فيها سوى 30 شخصًا. وقد هاجم أحد أنصار ترامب، المصور الصحفي جوليان سميث، الذي يعمل لصالح وكالة الأنباء الاسترالية الرسمية؛ ما أدى لإصابة المصور الصحفي بجروح. وإثر ذلك، قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على المهاجم، واقتادته إلى مركزٍ للشرطة، دون أن يتضح على الفور سبب اقدامه على هذا الفعل.
أرسل تعليقك