القاهرة تستضيف محادثات القاعدة الدستورية لانتخابات ليبيا
آخر تحديث GMT08:07:14
 العرب اليوم -

القاهرة تستضيف محادثات القاعدة الدستورية لانتخابات ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القاهرة تستضيف محادثات القاعدة الدستورية لانتخابات ليبيا

مجلس النواب الليبي
القاهرة ـ العرب اليوم

تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، محادثات مهمة بين مجلسي النواب والدولة الليبيين، وذلك في إطار المساعي للوصول إلى قاعدة دستورية تجرى بمقتضاها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.ورجح مصدر برلماني،، انعقاد الاجتماع الثلاثاء، مشيرًا إلى أن المجلس ممثل في الاجتماع عبر اللجنة التي شكلها لبحث النقاط محل الخلاف في مشروع الدستور.

وفي السابع من أبريل الجاري، أصدر مجلس النواب الليبي قرار تشكيل تلك اللجنة، والتي تضم 12 من أعضائه، هم رمضان شمبش، وسليمان الفقيه، وأسماء الخوجة، وسالم قنان، والمبروك كبير، ومصباح أوحيدة، وصالح قلمة، ونصر الدين مهنى، وعبدالله علي، وسالم لوجلي، والهادي الصغير، وعبدالقادر سليمان.ووفق القرار، تلتزم اللجنة بما ورد في تعديل الإعلان الدستوري الثاني عشر، والالتزام ببنوده والمواعيد المحددة للجنة لإنهاء عملها، وغير مخولةٍ بترتيب أي التزام خارج مهمتها المحددة، وعليها عند الاختلاف من حيث الشكل أو الهدف الوارد في التعديل الدستوري، عرض أعمالها على مجلس النواب.

وقالت عضوة اللجنة، أسماء الخوجة إن اللجنة، إضافة إلى نظيرتها التابعة لمجلس الدولة، ستناقش وتراجع النقاط الخلافية في مشروع الدستور والتعديل الدستوري الـ12 وأضافت، في تصريح صحفي، أن الأعمال لن تبدأ بمسألة إنجاز قاعدة دستورية تخص الانتخابات، وإنما في حال الفشل في الوصول إلى توافق حول النقاط الخلافية، سيكون الحديث حول تلك القاعدة المنظمة للانتخابات.

لقاء "الفرصة الأخيرة"

يرى رئيس وحدة التسلح بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أحمد عليبة، أن لقاء القاهرة هو الفرصة الأخيرة للمجلسين من أجل التوافق حول القاعدة الدستورية، "لكن لا يشترط أن تكون آخر المطاف إذا ما تعثرت ولم تتمكن الأطراف من إنجازها".

وأضاف أنه يتعين على الطرفين استثمار الفرصة من أجل التمهيد لاستكمال باقي الاستحقاقات الأخرى، وفي المقدمة منها الاستفتاء على القاعدة الدستورية، والاحتكام للقاعدة الناخبة في حسم أمر هذه الإشكالية باعتبارها صاحبة الحق في هذا الصدد.

وتابع: "عملية إنجاز القاعدة الدستورية قد تشكل خطوة نحو تسوية أحد التعقيدات التي تشهدها الأزمة الليبية، ومن شأنها أيضًا أن تخفف الضغوط والتوتر بشأن باقي الملفات العالقة في المشهد الليبي، فلم تعُد الأزمة بحاجة إلى المزيد من الأعباء أو الفشل السياسي، وعليه يتعين على الأطراف الليبية بشكل عام التخلي عن تصلب المواقف واحتكار مشروعية القرار السياسي بشكل منفرد، خاصة في القضايا المصيرية التي يتوقف عليها مستقبل البلاد".

واستطرد: "ومن المتصور أن إذابة الجليد بين المجلسين وإنجاز القاعدة الدستورية سيشكّلان اختراقًا نوعيًّا في المشهد الليبي بشكل عام، وليس فقط ما يتعلق بحالة الانسداد السياسي، فالمشهد الليبي بحاجةٍ إلى إنجاز يُسهم في تبريد الأجواء ويُثبت المبدأ الأساسي الذي تؤكد عليه القاهرة، وهو أن الحوار السياسي يظل الوسيلة الأفضل لكل الأطراف وفي صالح ليبيا".

قــــــــــــد يهمك أيضأ :

مجلس النواب الليبي يشكل لجنة لمراجعة النقاط الخلافية في مشروع الدستور

القاعدة الدستورية تضع ويليامز في مرمى انتقادات النواب الليبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة تستضيف محادثات القاعدة الدستورية لانتخابات ليبيا القاهرة تستضيف محادثات القاعدة الدستورية لانتخابات ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab