تونس - حياة الغانمي
ذكر مصدر في وزارة خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبية، أن الوزارة وجهت خطابًا لخمس دول، بشأن وجود أطفال يحملون جنسيات هذه الدول متواجدين لديها، مشيرة إلى إمكانية تسهيل استلامهم من قبل دولهم. وبحسب المصدر فإن الدول هي تونس وغانا والسودان ومصر والسنغال، تم إبلاغهم بــ"وجود أطفال أيتام في ليبيا من أبناء مقاتلين في تنظيم "داعش"، قتل آباءهم أثناء معارك تحرير سرت السنة الماضية.
وأشار المصدر إلى أن عدد هؤلاء الأطفال يقارب 31 طفلًا، أغلبهم غير مصحوبين بأمهاتهم، لا يزالون بيد الهلال الأحمر الليبي الذي استلمهم، ويقوم بالإشراف الصحي اللازم لهم". وأكد المصدر أن وفدًا تونسيًا مؤلفًا من مسؤولين في الحكومة والبرلمان، سيصلان خلال ساعات لطرابلس العاصمة، لمقابلة مسؤولين بحكومة الوفاق، من أجل بحث قضية عدد من الأطفال التونسيين، وأن هذا الوفد سيقوم بالتعرف على الأطفال المتواجد بعضهم بقاعدة "معيتيقة" في طرابلس، وعدد آخر في مقار الهلال الأحمر في مصراتة.
وأكد المصدر أن خارجية الوفاق أخبرت هذه الدول، بأن هؤلاء الأطفال لا يمكن أن يكون تنظيم "داعش" قد جندهم للحرب، فأعمارهم لا تتجاوز الثماني أعوام. وكانت قيادة عملية البنيان المرصوص قد سلمت نهاية الشهر الماضي للسفارة الفلبينية عددًا من الممرضات الفلبينيات اللاتي أسرهن التنظيم، وأجبرهن على العمل معه، فيما لا يزال عدد من أطفال ونساء مقاتلي "داعش" في مقار الهلال الأحمر في مصراتة.
أرسل تعليقك