رمطان لعمامرة يدعو إلى تقصي مصادر التحويلات المالية للتطرف
آخر تحديث GMT04:20:01
 العرب اليوم -

رمطان لعمامرة يدعو إلى تقصي مصادر التحويلات المالية للتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رمطان لعمامرة يدعو إلى تقصي مصادر التحويلات المالية للتطرف

رمطان لعمامرة
الجزائرـ ربيعة خريس

أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن مكافحة التطرف تستدعي مقاربة متعددة الأبعاد، مشيرًا إلى أن الطرح الفعال لذلك  يقتضي احترام دولة القانون وحقوق الإنسان.
وقال لعمامرة، في كلمة خلال الاجتماع الـ13 لوزراء خارجية دول الحوار 5+5، في مرسيليا، اليوم، "إن مكافحة الإرهاب فضلا عن التشاور الوثيق وتبادل المعلومات بين مختلف مصالحنا الأمنية، تستدعي مقاربة متعددة الأبعاد من أجل القضاء عليه".

وأضاف الوزير "يطيب لي أن أؤكد لكم أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وبالنظر إلى الأهمية التي توليها الجزائر للحوار المتوسطي، قد وافق على أن تتولى بلادنا رئاسة اطار 5+5 مناصفة بنفس الروح والالتزام في تعزيزه وتدعيمه، خدمة لمصلحة بلداننا ومنطقتنا".

ويعد "الحوار 5+5" الذي يضمّ بلدان الضفة الغربية للمتوسط، أقدم إطار للالتقاء بين بلدان حوض المتوسط. وعلى المستوى التنظيمي يشرف رئيسان يتم تعيينهما لمدة سنتين، على تنظيم أشغال هذا اللقاء غير الرسمي، الذي يضمّ كلا من اسبانيا وفرنسا وايطاليا ومالطا والبرتغال من الضفة الشمالية، والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس من الضفة الجنوبية".

وتطرق الوزير الجزائري، إلى الحديث عن معاناة الجزائر من ويلات التطرف، قائلا إنها تمكنت من هزم هذه الآفة والخروج من الأزمة منتصرة ومعززة بتجربة، هي على استعداد لتقاسمها مع كل البلدان الشريكة.
وأكد رمطان لعمامرة، أمام نظرائه من كل من فرنسا واسبانيا وايطاليا ومالطا والبرتغال والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا، أنه فضلا عن مكافحة التطرف على الصعيد الأمني البحت، والتي تبقى أكثر من ضرورية فإن القضاء على التطرف، يقتضي تجفيف منابعه المالية التي تزوده بوسائله الدعائية، وقدراته على إلحاق الأذى، وأضاف أن دفع الفدية من مصادر تمويله ينبغي التعامل معه على هذا النحو.

وأضاف لعمامرة "يبدو لي بالتالي أن التمويل يمثل بالنسبة لنا جانبا يتعين علينا العمل معا حوله بشكل أكثر فعالية، من أجل تقصي مصادر التحويلات المالية المريبة التي قد يستغلها "الإرهاب" ومراقبتها"، داعيًا إلى محاربة الخطابات الحاقدة والمتطرفة.

وتناولت كلمة لعمامرة الشأن الليبي، حيث جدد دعم الجزائر لحكومة فائز السراج، قائلا "حكومة الوفاق الوطني لفايز سراج التي لديها الشرعية الدولية، وهي الممثل الحصري للشعب الليبي لدى المجموعة الدولية، بحاجة إلى دعم ومساندة الجميع لا سيما البلدان المجاورة لتتمكن من إرساء سلطتها الشرعية على كامل التراب الليبي"، مؤكدا أن الحل في هذا البلد "لا يمكن إلا أن يكون سياسيا".
وقال لعمامرة "يمكنني أن أؤكد، دون خطا، أننا جميعا متفقون في هذه القاعة أن الحل للنزاع الليبي، لا يمكن إلا أن يكون حلا سياسيا في إطار احترام السيادة الوطنية والسلامة الترابية ووحدة الشعب الليبي الأخ"، مذكرا بأن البلدان الأعضاء في "الحوار 5+5" "دعمت بجميع الوسائل" حكومة الوفاق الوطني "المنوط إليها أولا وأخيرا مسؤولية ضمان امن الشعب الليبي وحدوده".
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمطان لعمامرة يدعو إلى تقصي مصادر التحويلات المالية للتطرف رمطان لعمامرة يدعو إلى تقصي مصادر التحويلات المالية للتطرف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab