المغرب يُؤكد مساندة ليبيا بدعم المؤسسات الشرعية ورفض التدخلات الخارجية
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

المغرب يُؤكد مساندة ليبيا بدعم المؤسسات الشرعية ورفض التدخلات الخارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يُؤكد مساندة ليبيا بدعم المؤسسات الشرعية ورفض التدخلات الخارجية

المغربي ناصر بوريطة
الرباط_العرب اليوم

 أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن المخرج الوحيد للأزمة في ليبيا هو تنظيم الانتخابات، وأنه بدون هذه الانتخابات لا يمكن تحقيق الشرعية.

وأوضح المسؤول الحكومي المغربي في مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه بعبد الله باتيلي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، أن "هناك صعوبات تواجه حل الأزمة الليبية"، لافتا الانتباه إلى محددات الموقف المغربي.

وتأتي زيارة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا إلى المغرب في إطار الحوار المتواصل بين الرباط والأمم المتحدة بغية متابعتها لتطور الوضع في ليبيا، حيث احتضن المغرب اجتماعات عديدة بين الفرقاء الليبيين تمخضت عنها توافقات مهدت لإقرار تنظيم الانتخابات العامة.

وقال بوريطة إن "المغرب مع وحدة ليبيا وسيادتها الوطنية، ومع حل في إطار سيادة ليبيا ووحدتها الترابية"، مشددا على أن الرباط مع حل ليبي للأزمة الليبية بعيدا عن التدخلات الخارجية.

كما شدد الوزير المغربي على أنه مع حل سلمي بدون أي توجه نحو فرض حلول عسكرية، مبينا في السياق أن المغرب وفي إطار دعمه للحل، هو ضد كل التدخلات الخارجية وجعل ليبيا ساحة للتجاذبات الدبلوماسية.

وأردف بأن "هذا الحل لن يتم إلا بدعم دولي من خلال دور الأمم المتحدة، باعتبارها هي مظلة تعطي الاستمرارية لأي حل في ليبيا"، معتبرا أن "المغرب يفصل بين إشكالين، مسألة الشرعية التي لا يمكن أن تحل إلا بالانتخابات من أجل منح تدبير السياسي لليبيا، ثم المسألة الثانية التي يقف عندها الوزير وهي تدبير المرحلة الانتقالية والتي يجب أن تكون بشكل توافقي من خلال مؤسسات تحضر الانتخابات".

وصرح بأن المغرب كان يتعامل دائما مع هذه المؤسسات لتدبير المرحلة الانتقالية، سواء مع حكومة الوحدة الوطنية أو ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.من جانبه، قال عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، إن "المغرب عبر عن المخاوف نفسها التي عبر عنها الأمين العام بخصوص ليبيا"، مبرزا أنه "يجب أن نساهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا".

وشدد المسؤول الأممي على أن "دور كل دول مجاورة لليبيا هو البحث عن حل للأزمة لصالح الليبيين الذين يريدون مؤسسات مستقرة وشرعية، مؤسسات تسمح بفتح الطريق نحو الازدهار في البلاد".

واعتبر أن "ليبيا تتمتع بموارد هائلة تسمح لها في المستقبل القريب أن تخلق الظروف المناسبة للازدهار"، لافتا إلى أن "الليبيين يعملون جاهدا، وعلى كل الأصعدة، من أجل الوصول إلى حل للأزمة الليبية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يُصرح نرفض المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف‎‎

 

وزير الخارجية المغربي يؤكد دّعم إستقرار وسيادة لبنان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُؤكد مساندة ليبيا بدعم المؤسسات الشرعية ورفض التدخلات الخارجية المغرب يُؤكد مساندة ليبيا بدعم المؤسسات الشرعية ورفض التدخلات الخارجية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab