أكدت القمة العربية الأوروبية اليوم الاثنين، في شرم الشيخ، بمصر، على قضايا مهمة مثل الهجرة غير الشرعية، واللاجئين والتحريض على الكراهية والاتجار في البشر والتغير المناخي.
واتفق المجتمعون، في البيان الختامي للقمة العربية الأوروبية اليوم، على المزيد من التعاون لإرساء الأمن وتسوية النزاعات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
اقرأ ايضا : السراج في مالطا لبحث قضية الهجرة غير الشرعية وتعزيز العلاقات الثنائية
وشددوا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وإرساء شراكة قوية مبنية على الاستثمار والتنمية المستدامة، والالتزام بتطوير برنامج عمل تعاوني إيجابي في مجالات التجارة والطاقة، بما فيها أمن الطاقة والعلوم والبحث والتكنولوجيا والسياحة ومصائد الأسماك والزراعة بهدف زيادة الثروة وخفض البطالة.
وعبر المجتمعون على التشارك في الخبرات وتعميق الشراكة العربية والأوروبية، بغية تحقيق دعم السلام والاستقرار والازدهار وضمان الأمن وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، وخلق فرص مشتركة من خلال نهج تعاوني وأهمية دور المجتمع المدني في هذا الصدد.
وأكدوا أن التوصل إلى تسوية سياسية للأزمات الإقليمية، وفقا للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي، يعد مفتاح تحقيق السلام والرخاء الذي تطلبه وتستحقه شعوب المنطقة.
وناقشوا أهمية صيانة المنظومة الدولية لمنع الانتشار وفقا لاتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية، وعلى أهمية إخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها.
واكد المجتمعون عزمهم على مكافحة عدم التسامح الثقافي والديني والتطرف، وتجنب القوالب السلبية والوصم والتمييز المؤدي إلى التحريض على العنف ضد الأفراد بناء على دياناتهم أو معتقداتهم.
وأدانوا أي ترويج للكراهية الدينية ضد الأفراد بما يمثل تحريضًا، أو عداءً أو عنفًا من خلال شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المجتمعون على مواقفهم المشتركة من عملية السلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك وضع القدس وعدم شرعية المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للقانون الدولي.
وجددوا التزامهم بالتوصل إلى حل الدولتين وفقا لكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ،بوصفه السبيل الواقعي الوحيد لإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 والذي يشمل القدس الشرقية ، والتأكيد على الدور الذي لا يمكن الاستغناء عنه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا) وضرورة دعمها سياسيًا وماليًا لتمكينها من الوفاء بولايتها الأممية .
وشددوا على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة بالقدس بما في ذلك ما يتصل بالوصاية الهاشمية، وعبروا عن القلق إزاء الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في قطاع غزة.
وأشاروا إلى أنهم أجروا مناقشات جادة ومعمقة حول الأوضاع في سورية وليبيا واليمن، وشددوا على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي هذه الدول والتزامهم ودعمهم للجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسويات وحل الصرعات في هذه البلاد .
قد يهمك ايضا :
"توالي الانسحابات من اتفاقية "الأمم المتحدة للهجرة
السودان يشترط شطبه من قائمة التطرف للتعاون في مكافحة الهجرة
أرسل تعليقك