القاهرة - اسلام محمود
رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد ابو الغيط ,بالتصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الإسباني بشأن استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، مؤكدًا أن هذا التوجّه يعكس صداقةً طويلةً بين الدول العربية كافة وإسبانيا، كما يعكس ارتباطًا قويًا بين إسبانيا، حكومةً وشعبًا.
وأوضح أبو الغيط أن التطورات الأخيرة، بخاصةً ما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية ضد الشعب والحكومة الفلسطينية، تستوجب قيام القوى المُحبة للسلام كافة, بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين في نضالهم السلمي المشروع، مضيفًا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُمثل اليوم خطوة ضرورية من أجل الحفاظ على حل الدولتين الذي يتعرض لتهديدات خطيرة.
ودعا أبو الغيط الحكومة الاسبانية للمضي قدماً في تنفيذ ما أعلنته حول استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، معتبرًا أن خطوة كهذه ستشجع المزيد من الدول الأوروبية على أن تحذو حذوها،مؤكّدًا أن هناك مجالًا كبيرًا لتعزيز العلاقات بين الجامعة العربية وأسبانيا خلال المرحلة المقبلة، وذلك بما يعكس التقدير العربي لهذه التوجهات الطيبة من جانب الحكومة الأسبانية
أرسل تعليقك