ملك المغرب يُشدد على ضرورة التعبئة لكسب معركة المناخ في الساحل
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

ملك المغرب يُشدد على ضرورة التعبئة لكسب معركة المناخ في الساحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملك المغرب يُشدد على ضرورة التعبئة لكسب معركة المناخ في الساحل

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط_العرب اليوم

قال العاهل المغربي الملك محمد السادس إنه لا يمكن كسب معركة المناخ في منطقة الساحل إلا بالتعبئة المثلى للموارد الذاتية لدولها، مشدداً على ضرورة الحرص على اقتران ذلك بدعم مالي دولي، يرقى إلى مستوى تطلعات خطة الساحل للاستثمار في المناخ.
وأوضح الملك محمد السادس في الرسالة، التي وجهها اليوم (الجمعة) إلى المشاركين في الدورة الثانية لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات للجنة المناخ الخاصة بمنطقة الساحل، الذي افتتح أشغاله أمس بأديس أبابا، أن هذا المطلب الأساسي يستند إلى «الخطوة التاريخية التي تكللت بها القمة 27 لمؤتمر الأطراف (كوب 27)، والمتمثلة في إحداث صندوق للتعويض عن الخسائر والأضرار المتفاقمة، جراء الأزمة المناخية».
وأشار الملك محمد السادس في الرسالة، التي تلاها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إلى أن التوقعات تشير إلى أن تقلبات مناخية بالغة الشدة ستشكل تهديداً مباشراً لحياة نحو 118 مليون أفريقي من الفئات الأكثر فقراً بحلول 2030، مضيفاً أنه «يرتقب أن تتسع دائرة الفقر داخل مجموعة دول الساحل الخمس، لتشمل بحلول 2050 أعداداً إضافية، قدرت بـ13.5 مليون شخص. لكن رغم هذه الحصيلة المهولة، فإن قارتنا لم تتوصل إلى غاية سنة 2020 إلا إلى 12 في المائة من التمويلات المناخية الدولية».
وذكّر العاهل المغربي بحرص المغرب على الوفاء بتعهداته عبر الدعم، الذي يقدمه للجنة المناخ الخاصة بمنطقة الساحل، سواء فيما يتعلق بتعزيز القدرات، والمساعدة التقنية، والدعم المالي من أجل إعداد دراسات الجدوى اللازمة لاستكمال خطتها، المتعلقة بالاستثمار المناخي. وقال إن المملكة المغربية «ما فتئت توفر المساعدة التقنية الضرورية لأداء مهام اللجنة، وهي عازمة على مواصلة عملها بنفس الحرص والإصرار، من أجل استكمال تنفيذ خريطة الطريق الموكولة إليها في هذا الشأن». كما أشار العاهل المغربي إلى الصعاب التي ما زالت تعوق العمل الأفريقي، الرامي إلى مواجهة تحديات الأزمة المناخية، مشيداً بـ«النهج الحكيم الذي ارتضيناه نحن القادة الأفارقة، ألا وهو نهج العمل الإقليمي القائم على التنسيق والتشاور»، موضحاً أن الاجتماع رفيع المستوى، الذي عقدته لجان المناخ الأفريقية الثلاث على هامش الدورة 27 لمؤتمر الأطراف (كوب 27) بمبادرة من الرئيس ماكي سال (السنغال)، والرئيس دينيس ساسو نغيسو (الكونغو برازافيل) «يعد تجسيداً لهذه المقاربة التضامنية، التي ينبغي تعزيزها»، مشدداً على أن من شأن الارتقاء بمستوى التنسيق بين الهياكل الإدارية للجان الثلاث «تعزيز انسجام عملنا المشترك من أجل قارة تتمتع بقدرة أكبر على مواجهة التغيرات المناخية، والتصدي لآثارها».
وخلص عاهل المغرب إلى التأكيد على أن «الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا بمناسبة قمة العمل الأفريقية الأولى، المنعقدة بمراكش في 2016 على هامش القمة 22 لمؤتمر الأطراف (كوب 22) ستظل نبراساً ينير طريق جهودنا من أجل ضمان صمود قارتنا في وجه التحديات المناخية، وتحقيق طموحات الأجيال الأفريقية المستقبلية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ملك المغرب يخرج للاحتفال بالفوز على إسبانيا مع الجمهور في شوارع الرباط

 

العاهل المغربي يُهنئ أسود الأطلس بمناسبة تأهلهم التاريخي لربع نهائي كأس العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك المغرب يُشدد على ضرورة التعبئة لكسب معركة المناخ في الساحل ملك المغرب يُشدد على ضرورة التعبئة لكسب معركة المناخ في الساحل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab