دمشق -نورا خوام
كشف خبراء قانونيون دوليون ، اليوم الأربعاء، أنهم حصلوا على صور رسمية ووثائق "مدققة" تم تهريبها من داخل الأجهزة الأمنية السورية، تثبت تورط "النظام السوري" في عمليات تعذيب وقتل المعتقلين.
وأوضحت وكالة "رويترز" أن لجنة العدالة والمساءلة الدولية التي تضم مجموعة مستقلة من الخبراء القانونيين، قامت بتهريب أكثر من 700 ألف صفحة من أرشيف أجهزة المخابرات والأمن السورية عن طريق شبكة سرية. ونقلت عن المدير التنفيذي في اللجنة وليم ويلي، الذي عمل مع محاكم جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في يوغوسلافيا السابقة ورواندا، قوله إن "التوثيق في الأساس أعدته هياكل أمنية مخابراتية وعسكرية وسياسية من داخل النظام".
وفي فيلم وثائقي جديد بعنوان "السوريون المختفون.. قضية ضد الأسد" ويتناول عمل المجموعة في سورية، قال ويلي إن وثيقة رئيسية تعود إلى عام 2011 تشمل أمرًا باعتقال المحتجين أو من هم على صلة بوسائل إعلام أجنبية. وفي وثيقة أخرى، يسأل أحد المسؤولين عما يتعين فعله بشأن "براد مستشفى ممتلئ بجثث مجهولة تحللت".
وعلق ويلي على تصريحات المسؤول قائلا:"هذا الشخص نقل عن وزارة العدل، ومن ثم فإن مشكلة محلية نمت إلى علم النظام".
أرسل تعليقك