احتجاجات مؤيدة للعسكر في السودان وضد مبادرة الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT15:13:37
 العرب اليوم -

احتجاجات مؤيدة للعسكر في السودان وضد مبادرة الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات مؤيدة للعسكر في السودان وضد مبادرة الأمم المتحدة

من المظاهرات التي يشهدها السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

تظاهر آلاف السودانيين المؤيدين للمؤسسة العسكرية الأربعاء ضد مبادرة الأمم المتحدة الأخيرة لحل الأزمة السياسية في السودان منذ أن نفّذ قائد الجيش عبد الفتاح البرهان انقلاباً عسكرياً قبل ثلاثة أشهر. وتجمّع المحتجون أمام مكتب مقر بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونيتامس) في الخرطوم، والتي بدأت في وقت سابق من هذا الشهر محادثات مع الفصائل السودانية. وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها "تسقط الأمم المتحدة" وآخرون طالبوا ممثّل الأمم المتحدة في الخرطوم فولكر بيرثس بـ"العودة إلى ديارهم".
وقال حامد البشير أحد المتظاهرين: "لا نريد تدخلا خارجيا في بلادنا".
ونشر حساب بعثة "يونيتامس" على موقع "تويتر"، أن "مجموعة من المتظاهرين أمام الـ"يونيتامس" تطالب بطرد البعثة".  وأضافت البعثة على حسابها "إنّنا ندافع عن حرية التجمّع والتعبير وعرضنا عليهم استقبال وفد في مقرّنا لكنهم رفضوا ذلك. الـ"يونيتامس" موجودة هنا بناءً على طلب السودان وبتفويض واضح من مجلس الأمن".
وفي العاشر من كانون الثاني/ يناير، أعلن بيرثس رسمياً إطلاق مبادرة يقوم بمقتضاها بلقاءات ثنائية مع الأطراف المختلفة في محاولة لحل الأزمة السياسية في البلاد.
لكنّه أشار إلى أن "الأمم المتحدة لن تأتي بأي مشروع أو مسودّة أو رؤية لحل، وحتى  لن نأتي باقتراح لمضمون الأمور الرئيسية المختلف عليها، و لن نتبنّى مشروعاً لأي جانب". 
ونشرت البعثة على "تويتر" عن ستيفاني خوري، مديرة مكتب الشؤون السياسية، "يتمحّور دورنا في المرحلة الحالية من المشاورات حول عملية سياسية للسودان في الاستماع لأصحاب المصلحة السودانيين والإنصات الفاعل لوجهات نظرهم وتوثيق رؤاهم ومقترحاتهم". وكان مجلس السيادة الحاكم في السودان برئاسة البرهان أعلن في وقت سابق ترحيبه بمبادرة الأمم المتحدة، وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والإمارات والسعودية.
أما ائتلاف قوى الحرية والتغيير، كتلة المعارضة الرئيسية في السودان، فقد أعلن أنه سيقبل بالمبادرة إذا كان الهدف هو "استعادة الانتقال الديموقراطي".
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة تتخلّلها اضطرابات وأعمال عنف منذ الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من تشرين الأول/ اكتوبر حين أطاح بالمدنيين الذين تقاسموا مع الجيش السلطة بعد سقوط الرئيس السابق عمر البشير.
وتقول لجنة الأطباء المركزية التي تشكّل مجموعة أساسية في معارضة الانقلاب العسكري، إن 77 متظاهراً قتلوا في احتجاجات، العديد منهم بالرصاص، منذ وقوع الانقلاب، كان آخرهم متظاهراً يبلغ من العمر 18 عاماً تُوفي الاربعاء متأثّراً باصابته بـ"رصاص حي في الرأس" خلال احتجاجات الشهر الماضي.  وتنفي الشرطة استخدام الرصاص الحي وتقول إن ضابطاً طعن على أيدي متظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة، ما أدّى إلى وفاته، بالاضافة إلى إصابة العشرات من أفراد الأمن. وشهدت مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة والتي تبعد 186 كلم جنوب الخرطوم، حالة من العصيان المدني الأربعاء، حسب ما أفاد شهود عيان.
وقال الشهود بأن المدينة شهدت اغلاق شبه تام للمتاجر، وخلت الشوارع من المارة. كما أعلن الاتحاد المحلي لكرة القدم بالمدينة في بيان "تعليق جميع المنافسات والأنشطة الى أجل غير محدّد حداداً على أرواح الشهداء".

قد يهمك ايضا 

سقوط قتلى خلال تظاهرات في السودان والبرهان يؤكد التزامه بالحوار الشامل لحل الأزمة السياسية

مجلس السيادة السوداني يؤكد أن تعديل الوثيقة الدستورية أمر يفرضه الواقع

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات مؤيدة للعسكر في السودان وضد مبادرة الأمم المتحدة احتجاجات مؤيدة للعسكر في السودان وضد مبادرة الأمم المتحدة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab