القاهرة -العرب اليوم
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، ضرورة مواصلة تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوري لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا في ٦ فبراير الماضي.
جاء خلال استقباله جير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن اللقاء تناول مجمل التطورات المتعلقة بالأزمة السورية بشقيها السياسي والإنساني، بما في ذلك التداعيات الخطيرة المترتبة على كارثة الزلزال وأثره البالغ على الأوضاع الإنسانية المتفاقمة والوضع الاقتصادي المتردي الذي تمر به سوريا، موضحا أن الأمين العام أشاد بسرعة الاستجابة العربية وبجهود الإغاثة الإنسانية السخية المقدمة من الدول العربية للأشقاء السوريين.
وأضاف رشدي أن المبعوث الأممي أوضح أن هذه الكارثة قد برهنت على إمكانية إظهار حسن النوايا من قبل مختلف الأطراف، مشيرا إلى مسألتي تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية والبريطانية والتي ساهمت في تذليل العقبات أمام إيصال المساعدات الدولية إلى الداخل السوري.
كما نوه بقرار الحكومة السورية بفتح معبرين حدوديين إضافيين مع تركيا لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في شمال غرب سوريا.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الجانبين شددا على أهمية مواصلة الجهود لكسر الجمود الذي يشهده المسار السياسي للأزمة السورية والدفع بجهود التسوية السياسية، استنادا لقرار مجلس الأمن 2254، حيث أعرب أبو الغيط عن دعم الجامعة العربية للجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي في هذا الصدد، مؤكدا حرصها على مواصلة التعاون والتشاور معه في كل ما من شأنه أن يسهم في التوصل للحل السياسي للأزمة السورية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك