الكاظمي يتهم الإرهاب والخارجين عن القانون باستهداف أمن بغداد
آخر تحديث GMT17:06:27
 العرب اليوم -

الكاظمي يتهم الإرهاب والخارجين عن القانون باستهداف أمن بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي يتهم الإرهاب والخارجين عن القانون باستهداف أمن بغداد

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

في وقت تشكو أحياء عديدة من جانب الرصافة شرق بغداد من انقطاع التيار الكهربائي لساعات، نتيجة أعمال التخريب التي تستهدف منذ شهرين أبراج الطاقة، فإن الكرخ غرب بغداد كان بلا ماء للشرب طوال أول من أمس وساعات من يوم أمس للسبب ذاته.وبينما أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الجيش العراقي بإطلاق عملية أمنية كبرى لملاحقة الإرهابيين في مناطق شمال بغداد، لا سيما الطارمية، فإنه وجّه اتهامات إلى مَن سماهم الإرهابيين والخارجين عن القانون بخلط الأوراق.
وخلط الأوراق يعني استهداف أبراج الطاقة من قبل جهات تُصنّف بوصفها خارجة عن القانون، وفصائل مسلحة قد تكون ضالعة في جزء من حرب الأبراج مع جهات سياسية ومقاولين فاسدين كبار في المناطق الأكثر عُرضةً للتخريب، كما يعني محاولات تسلل نحو العاصمة.
وكانت الهجمات تنوَّعت خلال الشهور الثلاثة الماضية على أبراج الطاقة الكهربائية أو تلك التي تغذي إمدادات المياه إلى مختلف أحياء العاصمة، في وقت أعلنت فيه الحكومة العراقية أنها قطعت شوطاً في مسألة الربط الكهربائي مع دول الخليج والأردن، في حين عمدت إيران في الوقت نفسه إلى قطع المياه عن العراق، ووقف إمدادات الغاز، بسبب تراكم الديون، والكهرباء بسبب النقص الذي تعاني منه إيران في الداخل.
وتزامنت الهجمات على أبراج مع درجة حرارة هي الأعلى في العراق تخطت نصف درجة الغليان في العديد من المحافظات العراقية، وسط تراجع شبه تام أحياناً للطاقة الكهربائية، رغم ارتفاع الإنتاج. وترى المصادر المقربة من الحكومة أن حرب أبراج الطاقة تهدف إلى تبيان عجز حكومة الكاظمي عن تحقيق الأهداف التي جاءت من أجلها؛ سواء على صعيد تأمين مستلزمات الانتخابات أو الانسحاب الأميركي من العراق أو ملف الكهرباء، في وقت نجحت فيه الحكومة في تحقيق تقدم في كل هذه الميادين بما فيها الكهرباء، التي بلغت نسبة الإنجاز فيها أكثر من 19 ألف ميغاواط هذا العام، رغم كل الصعوبات التي واجهتها، بما في ذلك عدم تعاون القوى السياسية معها.
وأمر الكاظمي، أول من أمس (الجمعة)، بتشكيل خلية أزمة لمراقبة وحماية الأبراج من خلال وضع خطط مناسبة لحمايتها، فيما أعلنت قيادة العمليات المشتركة أنه تنفيذاً لأمر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي فإن قوات الجيش والأجهزة الأمنية أطلقت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة عملية لمنع تسلل الإرهابيين من المناطق التي يوجَدون فيها، ومنها الطارمية، إلى العاصمة بغداد. وأضاف بيان صادر عن قيادة العمليات أن «العملية تهدف إلى ملاحقة الخلايا الإرهابية الناشطة في تلك المنطقة والقضاء على وجود الإرهابيين فيها».
وأبلغ مصدر أمني بأن «الهدف من إطلاق هذه العملية مزدوج، ويتمثل في حماية أبراج الطاقة الكهربائية، وكذلك في تأمين المواكب الحسينية في أحياء العاصمة، لا سيما الشيعية منها، بعد أن وردت معلومات باستهدافها، بهدف إثارة الفتنة الطائفية».
وقال المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى هويته إن «مناطق شمال بغداد، لا سيما منطقة الطارمية التي هي الأقرب إلى مدينة الكاظمية، بات ينشط في بساتينها ومناطقها الواسعة مسلحو (داعش) الذين بدأوا يروعون الأهالي».

قد يهمك ايضا 

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يؤكد لا وجود للقوت الأمريكية في العراق نهاية العام الحالي

مستشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يكشف جديد ملف الإنتخابات العراقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يتهم الإرهاب والخارجين عن القانون باستهداف أمن بغداد الكاظمي يتهم الإرهاب والخارجين عن القانون باستهداف أمن بغداد



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم
 العرب اليوم - ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر

GMT 11:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

إعصار بيريل يضرب جاميكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab