إبراهيم غندو يبحث مع مدير المخابرات المصرية سبل التنسيق المشترك
آخر تحديث GMT01:27:39
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

إبراهيم غندو يبحث مع مدير المخابرات المصرية سبل التنسيق المشترك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبراهيم غندو يبحث مع مدير المخابرات المصرية سبل التنسيق المشترك

إبراهيم غندو وزير الخارجية السوداني
القاهرة- مينا جرجس

التقى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندو اللواء عباس مصطفى كامل، مدير المخابرات العامة بجمهورية مصر العربية، الذي يزور السودان هذه الأيام بدعوة من الفريق أول أمن صلاح عبدالله محمد صالح، مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، مؤكّدًا على أهمية التنسيق المشترك لتسوية المشكلات على ضوء ما أقرّته اللجنة الرباعية المشكلة بناءً على توجيهات الرئيسين عمر البشير وعبد الفتاح السيسي
.
وكشف اللواء عباس كامل أنّ هنالك إرادة قوية على السير في طريق تهيئة كل الظروف للعودة بعلاقات البلدين إلى مسارها الصحيح، وكشف السفير السوداني في القاهرة عبد المحمود عبد الحليم أن بلاده اقترحت على مصر إنشاء قوة مشتركة مصرية سودانية، لحماية الحدود بين البلدين ومكافحة التهريب بينهما، مشيرا إلى أنه عاد للقاهرة ويحمل الكثير من الخطط لتعزيز العلاقات بين بلاده ومصر.

وبيّن السفير عبد المحمود، أنّ اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين رئيسي البلدين ستكون خلال هذا العام، وسيتم التشاور والتواصل لتحديد موعدها بعد انتخابات الرئاسة المصرية، وإن اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير في أديس أبابا مؤخراً، وضع الحصان أمام عربة تعزيز العلاقات المصرية السودانية مرة أخرى، والذي تمخض عنه تشكيل اللجنة الرباعية بين القاهرة والخرطوم وتضم وزيري خارجية البلدين وكذلك رئيسي المخابرات، لحل المشاكل العالقة بين البلدين، وأضاف أنّه "أتينا بروح جديدة وأكيدة لإزالة العوائق بين البلدين الشقيقين، بتعهد والتزام بين البلدين
".
وعن قضية حلايب وشلاتين العالقة بين البلدين، قال السفير السوداني إنها طرحت الخرطوم على مصر التفاوض أو التحكيم، مشيرا إلى أنه تم إقرار أن يترك هذا الملف لرئيسي البلدين، وأنه يأمل أن تتحول لمنطقة تكامل بين بلاده ومصر مثل مشروع "نيوم" السعودي في سيناء، وأعلن السفير السوداني أنه تم الاتفاق بين البلدين على إعداد وثيقة شرف إعلامية بين القاهرة والخرطوم وتوقيعها، والالتزام بالمعايير الإعلامية بين البلدين، وعن السودانيين المطلوبين في مصر، قال السفير قدمنا قائمة طويلة تضم عناصر متواجدة في مصر تعمل على تخريب السودان، موضحاً أن اجتماع اللجنة الرباعية بين البلدين مؤخراً تناول بحث هذا الأمر، وستتولاه اللجنة الأمنية، ومنوّهًا إلى أنه لا يوجد أي عناصر في السودان تعمل على تخريب مصر ولم تطلب القاهرة أي شيء في هذا الإطار، مشددا على أن بلاده لا يوجد أي شخص يعادي مصر
.
وأكد السفير السوداني في القاهرة، أن الخرطوم تقف مع ما تقره جامعة الدول العربية وما تراه مجتمعة، وأوضح أن هذا الأمر لا علاقة له بالعلاقات الثنائية، وإنما يتم في إطار الجامعة العربية، وفيما يخص علاقة السودان بتركيا، قال إن علاقة السودان بتركيا أمر سيادي خاص بالسودان ولا تؤخذ رأي أي جهة خارجية في علاقاتها، كاشفاً أن مصر لم تبلغنا بأي تحفظ على علاقتنا مع تركيا، بخلاف ما روج له الإعلام المصري، منوّهًا إلى أنّ السودان لا تقف ضد مصر ولا مع أثيوبيا في ملف سد النهضة، وإنما تقف مع مصالح السودان، وأن الإعلام المنفلت وعدم الشفافية قد يكون هو سبب توتر العلاقات بين مصر والسودان، وشدّد عبد الحليم أن الفترة المقبلة ستشهد حراكا سودانيا مصريا ليس لحل المشكلات العالقة بين البلدين فحسب وإنما للتأسيس تقوم على الاحترام المتبادل و المصالح المشتركة لتكون نموذجا يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن عودته من الخرطوم بعد شهرين من قرار  استدعائه لا تعني انتهاء المشكلات العالقة بين البلدين ، وإنما الشروع في حلها خلال الفترة المقبلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم غندو يبحث مع مدير المخابرات المصرية سبل التنسيق المشترك إبراهيم غندو يبحث مع مدير المخابرات المصرية سبل التنسيق المشترك



GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab