مصر تستعد لاستنئاف مفاوضات الأسرى بين إسرائيل وحماس
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

مصر تستعد لاستنئاف مفاوضات الأسرى بين إسرائيل و"حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تستعد لاستنئاف مفاوضات الأسرى بين إسرائيل و"حماس"

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة - العرب اليوم

كرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، مساء اليوم الأحد، أن مصر تستعد لاستنئاف مفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية لإعادة 4 أسرى ومفقودين إسرائيليين لدى الحركة، وذلك فور انتهاء عطلة الأعياد اليهودية.وتبدأ الأعياد اليهودية بعيد رأس السنة العبرية، منذ غد الإثنين، وتتواصل لتشمل عيد الغفران "يوم كيبور" وعيد العرش، وأخيرا عيد "سمحات هتوراه" (فرحة التوراة) والذي ينتهي في 28 سبتمبر/أيلول الجاري.وأضافت القناة "ستشمل المحادثات اجتماعات في القاهرة وغزة وإسرائيل بينما يتنقل الوسيط المصري بين الوجهات".

واعتبرت أن مصر تريد أن تسجل إنجازا حقيقيا في هذه القضية بنهاية العام الحالي، حيث أن القضية في الوقت الحالي تعطل كل تقدم في العلاقات بين إسرائيل وغزة.ونوهت إلى أن إسرائيل تربط إعادة إعمار قطاع غزة بحل هذه القضية، فيما ترفض حركة "حماس" الربط بين الأمرين.ومنذ الحرب على غزة صيف 2014 تحتفظ حركة "حماس" بجنديين إسرائيليين، دون أن تدلي بأي تفاصيل عن مصيرهما، فيما دخل مواطنان إسرائيليان قطاع غزة لاحقا في ظروف غامضة.

وأواخر مايو/آيار الماضي قال وزير الخارجية الإسرائيلي السابق غابي أشكنازي، إن بلاده لن تسمح بإعادة إعمار قطاع غزة، دون التقدم في مسألة إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"وبحسب القناة الإسرائيلية، من المتوقع طرح هذه القضية خلال اجتماع مرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وأضافت أن المفاوضات لتحقيق تسوية طويلة المدى بين إسرائيل و"حماس"، لا تزال مستمرة، لكن هناك فجوة كبيرة بين الطرفين حول نطاق التسهيلات الممنوحة لغزة، متابعة: "حماس نفد صبرها حيال بعض التسهيلات الي وُعدت بها والتي يتطلب تنفيذها وقتا، وتريد تنفيذها على الفور".

وقالت إن رئيس حركة "حماس" بقطاع غزة يحيي السنوار "يريد إنجازا يتباهى به أمام الجمهور في غزة ويخشى أن يُنظر إليه مرة أخرى على أنه شخص قدم الهدوء وباع الكفاح المسلح مقابل تسهيلات وأموال قطرية".وفي 21 مايو/آيار الماضي، أُعلن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة بوساطة مصرية بعد جولة تصعيد استمرت 11 يوما، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين ونحو 14 إسرائيليا، إضافة إلى إلحاق ضرر بالغ بالبنية التحتية بالقطاع.

قد يهمك ايضا 

غارات إسرائيلية على غزة رداً على "البالونات الحارقة"

الإمارات تدين محاولة "أنصار الله" استهداف المدنيين في خميس مشيط السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستعد لاستنئاف مفاوضات الأسرى بين إسرائيل وحماس مصر تستعد لاستنئاف مفاوضات الأسرى بين إسرائيل وحماس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab