لائحة برلمانية تونسية بالاتفاق مع أحزاب تدعو لإعادة العلاقات مع سورية
آخر تحديث GMT08:42:14
 العرب اليوم -

لائحة برلمانية تونسية بالاتفاق مع أحزاب تدعو لإعادة العلاقات مع سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لائحة برلمانية تونسية بالاتفاق مع أحزاب تدعو لإعادة العلاقات مع سورية

الرئيس السوري بشار الأسد
تونس - حياة الغانمي

تقدمت كتلة "الحرة لحركة مشروع تونس" إلى جانب عدد من أعضاء كتلة "آفاق تونس"، و"الجبهة الشعبية"، و"الوطني الحر" بمشروع لائحة برلمانية تدعو إلى إعادة العلاقات مع الجمهورية العربية السورية. وستعرض اللائحة على الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب للتصويت عليها. واتفق وفدٌ مع عدد من النواب التابعين لهذه الكتل كانوا زاروا سورية في شهر آذار/مارس المنقضي والتقوا عددًا من الشخصيات السورية وعلى رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان ناشطون وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدني، تونسيون وسوريون توحدت أصواتهم وراء مطلب مشترك، "لا بدّ من عودة العلاقات سريعًا بين تونس ودمشق. فالخيارات السياسية مهما اختلفت ليس من حقّها أن تقطّع الأوصال بين الشعوب". وأكد الجميع على ضرورة إعادة فتح السفارة السورية في تونس وكذلك السفارة التونسية في دمشق، معتبرين أنه لا يجوز قطع العلاقات التونسية السورية مهما كانت الأسباب.

يذكر أن التطورات السياسية الأخيرة على الساحة السورية، يبدو أنها غيّرت الحسابات السياسية التونسية. فقطع العلاقات خلّف مآس اجتماعية في الجانبين السوريّ والتونسي، ضغط في الشارع لاستئناف العلاقات وترقب لإيجاد حل هذه الأزمة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لائحة برلمانية تونسية بالاتفاق مع أحزاب تدعو لإعادة العلاقات مع سورية لائحة برلمانية تونسية بالاتفاق مع أحزاب تدعو لإعادة العلاقات مع سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab