واشنطن تسعى لمنع روسيا من اختلاق ذريعة لشن هجوم مباغت على أوكرانيا
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

واشنطن تسعى لمنع روسيا من اختلاق ذريعة لشن هجوم مباغت على أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تسعى لمنع روسيا من اختلاق ذريعة لشن هجوم مباغت على أوكرانيا

جندي من القوات المسلحة الأوكرانية يقف في حراسة في خندق في مواقع قتالية بالقرب من روسيا
واشنطن ـ العرب اليوم

قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يحدث في أي لحظة، وإن الولايات المتحدة سوف تستمر في نشر المعلومات الاستخباراتية المتاحة لديها حتى لا تتمكن روسيا من "اختلاق ذريعة" لشن هجوم مباغت في أي وقت. ورفض سوليفان، في برنامج على شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت وكالات الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن روسيا ستشن هجوما يوم الأربعاء كما خمنت بعض التقارير. وقال "لا نستطيع أن نتنبأ باليوم المحدد، لكننا منذ فترة نقول إن الهجوم قد يقع في أي يوم، وهذا يتضمن الأسبوع المقبل، قبل نهاية الألعاب الأولمبية".وتأتي تلك التصريحات في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بشأن الغزو الروسي المحتمل الذي تنفيه موسكو.وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد برر قرار بلاده إخلاء السفارة الأمريكية في كييف.

وفي المقابل دعا الرئيس الأوكراني إلى الهدوء، وقال إن العدو الأكبر هو "الهلع".وقد دعت أكثر من اثنتي عشرة دولة رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا.ونفت موسكو التي تحشد أكثر من مئة ألف عسكري على الحدود نيتها غزو أوكرانيا. ونفى كبير مستشاري السياسة الخارجية في الكرملين،يوري أوشاكوف، أن تكون هناك خطط لغزو أوكرانيا، وقال "لقد وصلت الهستيريا ذروتها".في الأثناء حذر المستشار الألماني أولاف شولتز روسيا من مغبة شن هجوم على أوكرانيا، قائلا إن أي عمل عسكري سيواجه بعقوبات فورية و "ردود فعل قاسية".

وجاءت تصريحات شولتز قبل يوم من زيارة من المقرر أن يقوم بها إلى كييف الاثنين حيث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أن يتوجه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكانت مصادر أمريكية وأوكرانية قد قالت إن زيلينسكي سيجري محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد.وكان بايدن قد أجرى السبت مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إطار محاولات نزع فتيل التوتر في المنطقة.

في هذه الأثناء، قارن وزير الدفاع البريطاني بين والاس الجهود الدبلوماسية الغربية الحالية بـ"استرضاء ألمانيا النازية".وقال لصحيفة صنداي تايمز "هناك أجواء تشبه نفحة ميونيخ في الهواء"، في إشارة إلى اتفاقية عقدت مع هتلر وفشلت في منع الحرب العالمية الثانية.وقال والاس أيضا إن "احتمال الهجوم يبقى مرتفعا ويمكن أن يحدث في أي وقت".

وانتقد سفير أوكرانيا في بريطانيا، فاديم بريستايكو تعليقات والاس، وقال لبي بي سي إن هذا "ليس الوقت المناسب لنا للإساءة إلى شركائنا في العالم، وتذكيرهم بهذا الفعل الذي [جلب] الحرب بالفعل".وكانت دول عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا نصحت رعاياها بمغادرة أوكرانيا في الحال.وانضمت كندا واستراليا إلى الولايات المتحدة في خطوة إجلاء موظفي سفاراتهم في كييف.

ونقلت السفارات الثلاث عملياتها إلى مدينة لفيف غربي البلاد، بالقرب من الحدود مع بولندا. أما السفيرة البريطانية فقد قالت إنها سوف تبقى في العاصمة الأوكرانية مع فريق عمل محدود.

وقال بلينكن إن "خطر عمل عسكري مرتفع الاحتمال والتهديد قريب بحيث يجعل عملية إخلاء السفارات عملا متعقلا".من جانبه دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق إلى الهدوء وقال "العدو الأكبر الآن هو الهلع".وقال زيلينسكي إنه إنه لم ير بعد أي دليل على غزو روسي قريب.

وقالت مراسلة بي بي سي جنا بيزبياتشوك إنه ليست هناك مؤشرات قوية للهلع في كييف أو أي مدن أوكرانية كبيرة . لكنها أضافت أن الأوكرانيين بدأوا يأخذون التهديد الروسي على محمل الجد بشكل متزايد، وبدأوا باتخاذ إجراءات الحيطة والطوارئ. وقد وضعت خطة لإجلاء سكان كييف البالغ عددهم 3 ملايين كإجراء احترازي.وحذر البيت الأبيض من أن الغزو قد يحدث في أي لحظة، وقد يبدأ بقصف جوي.

وقد ازداد التوتر بشكل متواصل مع استمرار روسيا في حشد قواتها على امتداد الحدود الشرقية لأوكرانيا. وأجرت روسيا كذلك أكبر مناوراتها البحرية في البحر الأسود منذ سنوات، واتهمتها أوكرانيا بفرض حصار بحري عليها. وتأتي هذه الأزمة بعد ثماني سنوات من ضم روسيا شبه جزيرة القرم، والتي تبعتها حرب بين أوكرانيا والمتمردين الموالين لروسيا في المناطق الشرقية للحدود مع روسيا.ويقول الكرملين إنه لا يستطيع قبول انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، ويطالب باستبعاد هذه الإمكانية، وهو ما رفضته الولايات المتحدة قائلة إن أوكرانيا دولة مستقلة ويجب أن يكون لها مطلق الحرية في تحديد تحالفاتها الأمنية.

قد يهمك ايضا 

بلينكن يؤكد أن المسار الدبلوماسي مع روسيا بشأن أوكرانيا لا يزال قائمًا

الإمارات تحث مواطنيها على تأجيل السفر إلى أوكرانيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تسعى لمنع روسيا من اختلاق ذريعة لشن هجوم مباغت على أوكرانيا واشنطن تسعى لمنع روسيا من اختلاق ذريعة لشن هجوم مباغت على أوكرانيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab