الجزائر – ربيعة خريس
تضمنت الحكومة الجديدة بقيادة عبد المجيد تبون 4 أحزاب سياسية، يتعلق الأمر بكل من حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والتجمع الوطني الديمقراطي ثاني تشكيلة سياسية في البلاد، وتجمع أمل الجزائر عمار غول، والذي يعتبر رابع قوة سياسية في البلاد، ومن أبرز حلفاء السلطة، حيث منحت له حقيبة وزارة البيئة والطاقة المتجددة، التي أسندت للصحافية فاطمة الزهراء زرواطي، أما الحزب الرابع الذي دخل قصر الدكتور سعدان فهو الحركة الشعبية الجزائرية بقيادة وزير التجارة السابق عمارة بن يونس، الذي تحصل على 13 مقعدًا في البرلمان فقط، إلا أنه يعتبر من أهم حلفاء السلطة، وظفر بحقيبة وزارة السياحة.
وسيطر الحزب الحاكم على أغلب الحقائب الوزارية، على غرار وزارة الخارجية والصناعة ووزارة البريد وتكلونوجيات الاتصال ووزارة العلاقات مع البرلمان، وهيمن حزب جبهة التحرير الوطني على أغلب الحقائب الوزارية، على غرار وزارة الخارجية، والصناعة، ووزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال، وكذلك ظهرت بصمة التجمع الوطني الديمقراطي، في تشكيلة الحكومة التي أعلن عنها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الخميس.
وكما كان متوقعًا شهدت الحكومة غياب الأحزاب الإسلامية، على غرار حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر، والتي أعلنت سابقًا رفض عرض الرئيس الجزائري، بالانضمام إلى الحكومة، وحمل التغيير الحكومي الجديد الذي أعلنت عنه الرئاسة الجزائرية، الخميس، تغييرات في وزارات سيادية، حيث غادر وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة بوطرفة، كما غادر رمطان لعمامرة من وزارة الخارجية، ليعوضه عبد القادر مساهل، وتم تعويض حاج بابا عمّي بالمدير العام للضرائب عبد الرحمان راوية، وتصنف كل من وزارة المال والخارجية والطاقة.
أرسل تعليقك