كابول - العرب اليوم
أكدت أسرة الأخ الشقيق لأمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني السابق الذي أصبح واحدا من قادة قوات المعارضة المناهضة لطالبان في وادي بانجشير، مقتله على يد حركة طالبان.وقال ابن أخيه عباد الله صالح، في رسالة نصية: "أعدموا عمي.. قتلوه بالأمس ولا يسمحون لنا بدفنه. ظلوا يقولون إن جسده يجب أن يتعفن".
وأوضح الجهاز الإعلامي التابع لطالبان والناطق باللغة الأردية أنه "وفقا للتقارير" فإن روح الله لقي مصرعه خلال القتال في بنجشير.وصالح، وهو قائد سابق للمديرية الوطنية للأمن وهي جهاز مخابرات الحكومة الأفغانية، طليق رغم أن مكانه الدقيق لا يزال غير واضح.
وكانت جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان، التي تضم قوات من المعارضة موالية للزعيم المحلي في الإقليم أحمد مسعود، قد تعهدت بمواصلة مناوأة طالبان حتى بعد سقوط بازاراك عاصمة الإقليم.
وفي وقت سابق، أكد أمر الله صالح، في تغريدة عبر حسابه، أنه "لم يغادر البلاد، معتبرا أن مقاومة حركة طالبان مستمرة في إقليم بنجشير الذي سبق وأعلنت الحركة السيطرة عليه مساء الجمعة الماضي".
وقال صالح: "المقاومة مستمرة وستستمر، أنا هنا على أرضي ولأجل أرضي وأدافع عنها بكرامة".
وفي وقت سابق اليوم، نفى مصدر في جبهة بنجشير، الأنباء التي تحدثت عن مغادرة أحمد مسعود وأمر الله صالح الولاية إلى طاجيكستان، مؤكدا وجودهما في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن "الأخبار المنشورة التي تفيد بأن أحمد مسعود وأمر الله صالح النائب الأول لرئاسة الجمهورية السابق، قد غادرا بنجشير إلى طاجيكستان مجرد شائعة وهما موجودان في بنجشير".
قد يهمك ايضا
صدام بين طالبان وواشنطن تشعله "شبكة حقاني"
الكرملين ينفي وجود خطط لإجراء محادثات مع حكومة "طالبان"
أرسل تعليقك