حيلة جديدة من ميليشيا الحوثي لاغتيال أنصار صالح
آخر تحديث GMT12:02:18
 العرب اليوم -

حيلة جديدة من ميليشيا الحوثي لاغتيال أنصار صالح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حيلة جديدة من ميليشيا الحوثي لاغتيال أنصار صالح

ميليشيات الحوثي الانقلابية
صنعاء - عبد الغني يحيى

لجأت ميليشيات الحوثي الانقلابية، التي تسيطر على شركات الاتصالات في العاصمة اليمنية صنعاء، إلى حيلة جديدة لاستدراج القيادات السياسية والعسكرية الموالية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي قتلته مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي عقب دعوته للانتفاضة الشعبية ضدها. وكشف موظف في شركة اتصالات حكومية أن ميليشيات الحوثي قامت بإصدار شرائح جديدة بنفس أرقام هواتف كبار القيادات الموالية للرئيس الراحل السياسية والعسكرية، وتشغيلها بأسمائهم في محاولة للوصول إلى أي معلومات أو أماكن وجود بعضهم للقبض عليهم أو تصفيتهم.

وأوضح المصدر أن الحوثيين أعادوا، الاثنين، تشغيل رقم نجل شقيق الرئيس الراحل وقائد حمايته الخاصة والمطلوب الأمني الأول لهم، العميد طارق محمد صالح، والدخول باسمه ورقمه إلى شبكات التواصل الاجتماعي "واتس اب"، و"تيليغرام" و"إيمو"، لاستدراج أصدقائه ومعاونيه وإيهامهم بأنهم يتواصلون معه.

وعجزت ميليشيات الحوثي في الوصول إلى العميد طارق صالح، رغم حملات المداهمة الواسعة التي نفذتها وتعميم صوره في الشوارع والنقاط التابعة لها في صنعاء وبقية المناطق، باعتباره مطلوباً أمنياً، في ظل يقينهم التام أن إعلان مصرعه مع الرئيس الراحل غير صحيح، وأنه على قيد الحياة. وبحسب مصادر عدة في حزب الرئيس الراحل، فإن ميليشيات الحوثي استخدمت هذه الحيلة التي وصفها بـ"غير الأخلاقية"، مع كثير من القيادات، خاصة تلك الخاضعة للإقامة الجبرية في صنعاء، أو من نجحت في الفرار إلى مناطق سيطرة الشرعية، وكذلك من اختطفتهم أو أعدمتهم سابقاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيلة جديدة من ميليشيا الحوثي لاغتيال أنصار صالح حيلة جديدة من ميليشيا الحوثي لاغتيال أنصار صالح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab