قتلى وجرحى في قصف على إدلب لليوم الثاني على التوالي
آخر تحديث GMT20:38:10
 العرب اليوم -

قتلى وجرحى في قصف على إدلب لليوم الثاني على التوالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى وجرحى في قصف على إدلب لليوم الثاني على التوالي

القوات النظامية السورية
دمشق - العرب اليوم

أفاد ناشطون بمقتل 16 مدنياً، بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء، خلال يومي الخميس والجمعة، فيما أصيب مائة آخرون، بينهم 31 طفلاً و24 امرأة، في تصعيد لهجمات القوات النظامية السورية وحليفتها روسيا على مدينة إدلب وريفها بشمال غربي البلاد.

وأحصت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) استهداف ما يزيد على ثلاثين مدينة وبلدة وقرية ضمن المنطقة، مع توثيق استخدام ذخائر حارقة خلال قصف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي صباح الجمعة.

الرعب «لا يوصف»، حسبما قال لـ«الشرق الأوسط» أحمد أبو حمزة، أحد المقيمين في بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي، مشيراً إلى أن هذا القصف العنيف لم تشهده المنطقة منذ سنوات.سقطت ثماني قذائف في محيط منزل أحمد، ما تسبب بجرح أخيه بشظايا اخترقت رأسه ويده، إضافة إلى إصابة 14 آخرين من أهالي البلدة. وبعدما أشار إلى دمار «واسع» سببته غارتان جويتان للطيران الروسي في المنطقة، تحدث عن «رعب عاشه الأطفال والنساء وما زالوا يعيشونه إلى الآن كبير جداً».

ووصف نائب مدير الدفاع المدني للشؤون الإنسانية، منير مصطفى، هجمات قوات الحكومة السورية على المواقع المدنية في إدلب بـ«الإرهابية»، وأشار في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الاستهداف «ممنهج للمراكز الحيوية، وليس عشوائياً».أقسام العناية «ممتلئة»

وقد استقبل مشفى المحافظة في مدينة إدلب، الذي تديره «الجمعية الطبية السورية الأميركية» (سامز)، عدداً كبيراً من الجرحى من داخل المدينة ومن المناطق المجاورة خلال اليومين الماضيين، ووصف الممرض في قسم الإسعاف عبد المولى حلاج لـ«الشرق الأوسط» الوضع بـ«المأساوي».

وقال حلاج إن هناك نقصاً في أسرة قسم العناية مع استمرار العمليات الجراحية لمعالجة المصابين بشظايا القذائف والصواريخ، ومعاناة المشافي الأخرى ضمن المدينة من الضغط ذاته. وأضاف: «سابقاً كنا نعالج حالات القصف مرة أو اثنتين خلال الأسبوع لكن القصف الآن رهيب، فهو على جميع المناطق».

ويضطر العاملون في مجال الصحة للاختيار للدوام لساعات طويلة متواصلة غير قادرين على العودة لمنازلهم والاطمئنان على عائلاتهم. وأشار حلاج إلى أن البعض من زملائه طلبوا إجازات ليتمكنوا من نقل عائلاتهم إلى مكان آمن ليستطيعوا العودة لمتابعة العمل.وصباح يوم الأربعاء تسبب قصف قوات النظام لمدينة سرمين في ريف إدلب الغربي، بمقتل طفلة وإصابة آخرين، تلاه استهداف لمنزل في محيط بلدة كفرنوران في ريف حلب الغربي، منتصف ليلة الخميس، تسبب بمقتل خمسة أفراد من عائلة واحدة.

وتزامن اشتداد القصف واتساع رقعته مع تفجير في الكلية الحربية بحمص، عصر يوم الخميس، وهو ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات، حسبما نقلت وسائل الإعلام التابعة للحكومة السورية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش السوري يقصف مقرات للجماعات المسلحة في إدلب ومحيطها

 

روسيا تعلن تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف حول إدلب السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى في قصف على إدلب لليوم الثاني على التوالي قتلى وجرحى في قصف على إدلب لليوم الثاني على التوالي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab