الخرطوم ـ محمدابراهيم
طالَب رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت باجراء انتخابات رئاسية قبل عامين من الموعد المحدد لها، في وقت شنّ فيه الجيش الشعبي هجوما على مناطق حول مدينة الناصر مستخدما المروحيات العسكرية ما ادى الى مقتل وجرح العشرات من المدنيين وفرار الالاف نحو الادغال.
وقال الرئيس سلفاكير فى تصريحات صحافية انه حان الوقت لتجديد تفويض الشعب الذي انتخبه بدون منافس في الانتخابات الرئاسية السابقة وقال "انا اؤمن باننا نحتاج الى تفويض جديد وتجديد الثقة من الشعب وعليه سأقوم بالتشاور مع القادة السياسين من اجل تعديل الدستور واجراء تعداد سكانى توطئة لانتخابات رئاسية جديدة" واضاف "نحن نحتاج ان نستمع لصوت المواطن وفي حال لم نفعل ذلك قد نستيقظ يوما ونجد شخصا نظم انقلابا عسكريا علينا" .
ودعا سلفاكير شعبه بالتوحد من اجل بناء مستقبل واعد لدولة الجنوب واضاف لا زلت اؤمن باننا قادرين على الافلات من لعنة افريقيا والمتمثلة في الحروب العرقية المميتة والعنف وعدم الاستقرار السياسي والانشقاقات التي تلوّن القارة الافريقية وعليه يمكننا التعلم من اخطاء الدول الاخرى والقادة الذين فشلوا في تطوير بلدانهم وتوفير حياة رغدة لشعوبهم .
واضاف لا زلت اؤمن باننا يمكن ان نحوّل تجاربنا وتحدياتنا الى نجاح بالرغم من عدم الاستقرار السياسي والامني والذي يسعى بعض الناس الى جعله العلامة التجارية لدولة الجنوب.
الى ذلك كشف محافظ مقاطعة أولانق الواقعة بأعالي النيل كيج لواك فييوم أن الطيران العسكري ظل يشنّ غارات جوية علي منطقة أولانق منذ الأسبوع الماضي وحتى نهار الاربعاء مما أدى إلى مقتل عشرات المواطنين وفرار البعض منهم إلى الغابات وسط اوضاع انسانية قاسية جداً. وأوضح المحافظ أن سلاح الطيران الحكومي قصف منطقة نيانيار الاربعاء مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وسط المواطنين لكنه لم يدلي بأي تفاصيل.
أرسل تعليقك