تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن
آخر تحديث GMT14:53:05
 العرب اليوم -

تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن

تظاهرات غاضبة في إسرائيل
تل أبيب - العرب اليوم

نظم عشرات الآلاف من الإسرائيليين، الأحد، واحدة من أكبر المظاهرات منذ اندلاع الحرب قبل ما يقرب من 11 شهرا، وذلك بعد الإعلان عن انتشال جثث 6 رهائن إسرائيليين من قطاع غزة.

ورغم انطلاق مفاوضات وقف إطلاق النار قبل عدة أشهر، يلقي الكثيرون باللوم على رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو لرفضه التوصل إلى اتفاق.

واعترف الجيش الإسرائيلي بصعوبة إنقاذ العشرات من الرهائن المتبقين وقال إن الاتفاق وحده هو القادر على إعادة الرهائن.

وكان مقررا إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الـ6 الذين عثر  على جثثهم في المرحلة الأولى من اقتراح وقف إطلاق النار الذي تمت مناقشته في يوليو، وهو ما أضاف شعورا بالغضب والإحباط بين المحتجين.

غضب واسع

وتجمع آلاف الإسرائيليين، بعضهم يبكي، خارج مكتب نتنياهو في القدس، كما  تظاهر أقارب الرهائن في تل أبيب، حاملين التوابيت رمزا للخسائر.

وقالت شلوميت هاكوهين، وهي من سكان تل أبيب: "نحن نعتقد حقا أن الحكومة تتخذ هذه القرارات من أجل الحفاظ على نفسها، وليس من أجل حياة الرهائن، ونحن بحاجة إلى أن نقول لهم، "كفى".

بدورها قالت دانا لوتالي "لا شيء أسوأ من معرفة أنه كان من الممكن إنقاذهم -الرهائن-. في بعض الأحيان يتطلب الأمر عملا فظيعا للغاية لتحريك الناس وإجبارهم للخروج إلى الشوارع".

وقال الجيش إن جميع الرهائن الستة قتلوا قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية.

وتعليقا على الموضوع، ألقى نتنياهو باللوم على حركة حماس في تعثر المفاوضات، قائلا: "من يقتل الرهائن لا يريد صفقة".

دعوات لإضراب عام

ودعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، الأحد، إلى إضراب لإغلاق اقتصاد الدولة بهدف الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة.

وطلب لابيد، الذي تولى رئاسة الحكومة سابقا، من كل إسرائيلي "تحطم قلبه هذا الصباح" إلى المشاركة في احتجاج كبير في تل أبيب في وقت لاحق من اليوم.

كما طلب زعيم المعارضة من اتحاد العمال الرئيسي في إسرائيل والشركات والبلديات المشاركة في الإضراب.

كم جهته دعا رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي "الهستدروت" إلى إضراب عام يوم الاثنين للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقال إن مطار بن غوروين، مركز النقل الجوي الرئيسي في إسرائيل، سيُغلق بدءا من الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش).

كما قالت جمعية المصنعين الإسرائيلية إنها تدعم تنظيم إضراب، وانتقدت الحكومة لفشلها في إعادة الرهائن على قيد الحياة، وهو ماوصفته الجمعية بأنه "واجب أخلاقي".

وتعهد نتنياهو بمواصلة القتال حتى القضاء على حماس، لكن منتقدين اتهموا رئيس الوزراء بوضع مصالحه الشخصية فوق مصالح الرهائن.

ومن المرجح أن تؤدي نهاية الحرب إلى إجراء تحقيق في إخفاقات حكومته في هجمات 7 أكتوبر وانهيار الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.

وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن نتنياهو اختلف مع وزير دفاعه يوآف غالانت الأسبوع الماضي، والذي اتهمه بإعطاء الأولوية للسيطرة على ممر "فيلادلفيا" الاستراتيجي – الواقع على طول الحدود بين غزة ومصر وهي نقطة خلاف رئيسية في المحادثات - على أرواح الرهائن.

وذكرت تقارير أن مجلس الوزراء صوت لصالح البقاء في الممر على الرغم من اعتراضات غالانت، الذي قال إن ذلك من شأنه أن يمنع صفقة الرهائن.

وتم احتجاز نحو 250 رهينة من قبل حركة حماس في 7 أكتوبر، تعتقد إسرائيل أن 101 لا زالوا محتجزين، من بينهم 35 يعتقد أنهم ماتوا.

قد يهمك أيضــــاً:

العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي ونتنياهو يتوعد "حماس" ودعوات لإضراب في إسرائيل

حماس تعلن أن تهديدات نتنياهو باستهداف قادتها تؤكد عمق الأزمة التي يعيشها وحالة العجز والإرباك التي يواجهها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 12:06 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعترض طائرة مسيّرة "أُطلقت من العراق"
 العرب اليوم - إسرائيل تعترض طائرة مسيّرة "أُطلقت من العراق"

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري
 العرب اليوم - الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 14:11 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمود عبد المغني يكشف عن أحدث أعماله
 العرب اليوم - محمود عبد المغني يكشف عن أحدث أعماله

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab