تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن
آخر تحديث GMT12:38:00
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن

تظاهرات غاضبة في إسرائيل
تل أبيب - العرب اليوم

نظم عشرات الآلاف من الإسرائيليين، الأحد، واحدة من أكبر المظاهرات منذ اندلاع الحرب قبل ما يقرب من 11 شهرا، وذلك بعد الإعلان عن انتشال جثث 6 رهائن إسرائيليين من قطاع غزة.

ورغم انطلاق مفاوضات وقف إطلاق النار قبل عدة أشهر، يلقي الكثيرون باللوم على رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو لرفضه التوصل إلى اتفاق.

واعترف الجيش الإسرائيلي بصعوبة إنقاذ العشرات من الرهائن المتبقين وقال إن الاتفاق وحده هو القادر على إعادة الرهائن.

وكان مقررا إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الـ6 الذين عثر  على جثثهم في المرحلة الأولى من اقتراح وقف إطلاق النار الذي تمت مناقشته في يوليو، وهو ما أضاف شعورا بالغضب والإحباط بين المحتجين.

غضب واسع

وتجمع آلاف الإسرائيليين، بعضهم يبكي، خارج مكتب نتنياهو في القدس، كما  تظاهر أقارب الرهائن في تل أبيب، حاملين التوابيت رمزا للخسائر.

وقالت شلوميت هاكوهين، وهي من سكان تل أبيب: "نحن نعتقد حقا أن الحكومة تتخذ هذه القرارات من أجل الحفاظ على نفسها، وليس من أجل حياة الرهائن، ونحن بحاجة إلى أن نقول لهم، "كفى".

بدورها قالت دانا لوتالي "لا شيء أسوأ من معرفة أنه كان من الممكن إنقاذهم -الرهائن-. في بعض الأحيان يتطلب الأمر عملا فظيعا للغاية لتحريك الناس وإجبارهم للخروج إلى الشوارع".

وقال الجيش إن جميع الرهائن الستة قتلوا قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية.

وتعليقا على الموضوع، ألقى نتنياهو باللوم على حركة حماس في تعثر المفاوضات، قائلا: "من يقتل الرهائن لا يريد صفقة".

دعوات لإضراب عام

ودعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، الأحد، إلى إضراب لإغلاق اقتصاد الدولة بهدف الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة.

وطلب لابيد، الذي تولى رئاسة الحكومة سابقا، من كل إسرائيلي "تحطم قلبه هذا الصباح" إلى المشاركة في احتجاج كبير في تل أبيب في وقت لاحق من اليوم.

كما طلب زعيم المعارضة من اتحاد العمال الرئيسي في إسرائيل والشركات والبلديات المشاركة في الإضراب.

كم جهته دعا رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي "الهستدروت" إلى إضراب عام يوم الاثنين للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقال إن مطار بن غوروين، مركز النقل الجوي الرئيسي في إسرائيل، سيُغلق بدءا من الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش).

كما قالت جمعية المصنعين الإسرائيلية إنها تدعم تنظيم إضراب، وانتقدت الحكومة لفشلها في إعادة الرهائن على قيد الحياة، وهو ماوصفته الجمعية بأنه "واجب أخلاقي".

وتعهد نتنياهو بمواصلة القتال حتى القضاء على حماس، لكن منتقدين اتهموا رئيس الوزراء بوضع مصالحه الشخصية فوق مصالح الرهائن.

ومن المرجح أن تؤدي نهاية الحرب إلى إجراء تحقيق في إخفاقات حكومته في هجمات 7 أكتوبر وانهيار الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.

وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن نتنياهو اختلف مع وزير دفاعه يوآف غالانت الأسبوع الماضي، والذي اتهمه بإعطاء الأولوية للسيطرة على ممر "فيلادلفيا" الاستراتيجي – الواقع على طول الحدود بين غزة ومصر وهي نقطة خلاف رئيسية في المحادثات - على أرواح الرهائن.

وذكرت تقارير أن مجلس الوزراء صوت لصالح البقاء في الممر على الرغم من اعتراضات غالانت، الذي قال إن ذلك من شأنه أن يمنع صفقة الرهائن.

وتم احتجاز نحو 250 رهينة من قبل حركة حماس في 7 أكتوبر، تعتقد إسرائيل أن 101 لا زالوا محتجزين، من بينهم 35 يعتقد أنهم ماتوا.

قد يهمك أيضــــاً:

العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي ونتنياهو يتوعد "حماس" ودعوات لإضراب في إسرائيل

حماس تعلن أن تهديدات نتنياهو باستهداف قادتها تؤكد عمق الأزمة التي يعيشها وحالة العجز والإرباك التي يواجهها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن تظاهرات غاضبة في إسرائيل بعد العثور على جثث رهائن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab