طرابلس -العرب اليوم
بحث عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، مع وزير الخارجية المالطي إيان بورغ، مجموعة من الملفات، من بينها مكافحة الهجرة غير النظامية، ودعم جهود اللجان المشتركة في مجال الطاقات البديلة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، إن لقاءه مع بورغ بحث تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة؛ لكن تم التركيز بشكل أكبر على تطورات الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط، إلى جانب ملف الطاقة.
وأكد بورغ -حسب المكتب الإعلامي- دعم بلاده للجهود المبذولة في سبيل إجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة، وإنهاء المراحل الانتقالية، مشيداً «بالاستقرار الذي تشهده ليبيا في ظل حكومة (الوحدة الوطنية)».
ووصل وزير الخارجية المالطي والوفد المرافق له إلى طرابلس، مساء الاثنين؛ حيث التقى نظيرته بحكومة «الوحدة» نجلاء المنقوش، وجرى خلال الاجتماع مناقشة إجراءات حكومتَي البلدين لتطوير العلاقات الثنائية التاريخية بين ليبيا ومالطا، في مختلف المجالات.وخلال اللقاء أكد الجانبان التزامهما تعزيز التعاون المثمر، والارتقاء به إلى مستويات أشمل، خدمةً لتطلعات البلدين والشعبين الصديقين؛ خصوصاً في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقات المتجددة والتعامل مع ملف الهجرة.
كما ناقش اللقاء تطورات الأوضاع المحلية في ليبيا، والجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار فيها، تحقيقاً لتطلعات الشعب الليبي، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
في سياق آخر، تعتزم حكومة «الوحدة الوطنية» إعادة ترتيب الأوضاع داخل معبر رأس إجدير الحدودي مع تونس، خلال الأسبوع الجاري، وقالت على لسان وزير داخليتها المكلف عماد الطرابلسي، إن من وصفهم بـ«رجال الشرطة الحقيقيين» سيتولون تأمين المعبر، ويضبطون أوضاعه.وأوضح الطرابلسي في تصريح صحافي، مساء (الاثنين)، أنه اتفق مع نظيره التونسي كمال الفقي، على عقد لقاء مشترك خلال الفترة المقبلة في المنفذ، لافتاً إلى أن وزارته ستعمل مستقبلاً على تجهيز معبر غدامس الحدودي مع الجزائر أيضاً، بقصد إعادة تأهيله وافتتاحه أمام التنقلات بين البلدين.
في شأن ذي صلة، عبَّرت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية»، اليوم (الثلاثاء)، عن أسفها لوفاة مواطنة ليبية تدعى فطيمة مفتاح (63 عاماً)، نتيجة انتظارها لساعات طويلة داخل ممرات المسافرين في معبر رأس إجدير الحدودي مع تونس، وتعهدت الوزارة بـ«تغيير الأطقم الأمنية بالمعبر».
وبينما شددت على دور الوزارة في الحفاظ على الأرواح، واحترام حقوق المسافرين، قالت إنه «بات لزاماً عليها المضي في خطوط متوازية بين تقديم الخدمات، وتسهيل انسياب حركتي الدخول والخروج، تماشياً مع توجيهات مجلس الوزراء بضرورة الابتعاد عن الجوانب النمطية في أداء الأعمال».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك