«اليونيفيل» تتحرك باتجاه المسؤولين اللبنانيين غداة التصعيد الإسرائيلي وتهديد نصر الله
آخر تحديث GMT21:18:03
 العرب اليوم -

«اليونيفيل» تتحرك باتجاه المسؤولين اللبنانيين غداة التصعيد الإسرائيلي وتهديد نصر الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «اليونيفيل» تتحرك باتجاه المسؤولين اللبنانيين غداة التصعيد الإسرائيلي وتهديد نصر الله

اليونيفيل
بيروت - العرب اليوم

تحرك قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» الجنرال أرالدو لاثارو، الخميس، باتجاه رئيسي الحكومة ومجلس النواب اللبنانيين، وذلك بعد يومين على اغتيال إسرائيل للقيادي في «حماس» صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، وغداة تهديد الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله بالردّ على هذا الاغتيال، حيث جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الخميس، إدانته «للانتهاكات الإسرائيلية» للسيادة اللبنانية، وطالب الأمم المتحدة بتأكيد رفضها لها.

وأفادت رئاسة الحكومة اللبنانية، في البيان، بأن ميقاتي ولاثارو «بحثا في تطبيق القرار 1701 والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، وسجّل لبنان اعتراضه لليونيفيل على هذا الموضوع». كما «تناول اللقاء التحضيرات للتقرير المرتقب صدوره عن مجلس الأمن، الذي سيتطرق للخروقات التي تطول القرار 1701».

وجدّد رئيس الحكومة، خلال الاجتماع، «إدانته الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، والانتهاكات المتمادية للسيادة اللبنانية، وطالب برفع الصوت في الأمم المتحدة رفضاً للانتهاكات الإسرائيلية للخط الأزرق، وللقرار 1701»، كما «جدّد التزام لبنان الدائم بالقرار الأممي ومندرجاته».

وقال ميقاتي: «المطلوب من كل الأطراف تحييد اليونيفيل عن العمليات العسكرية من أجل تمكينها من القيام بدورها كاملاً».وبعد مغادرته السراي الحكومي، زار لاثارو رئيس البرلمان نبيه بري حيث جرى عرض للأوضاع العامة، ولا سيما الأمنية والميدانية منها، «على ضوء مواصلة إسرائيل اعتداءاتها على لبنان، ولا سيما القرى اللبنانية الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة»، حسب ما أعلنت رئاسة مجلس النواب في بيان.
تطبيق الـ1701

تأتي جولة لاثارو في ظل التصعيد في الحرب المندلعة في الجنوب بين «حزب الله» وإسرائيل، التي قال لبنان إنها المسؤولة عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الثلاثاء الماضي، بقصف جوي، وفي ظل حراك دبلوماسي يسعى لمنع تمدد الحرب من غزة إلى لبنان.

وبحث نائب رئيس مجلس النواب، إلياس بو صعب، مع سفير مصر في لبنان علاء موسى، التطورات الأخيرة جراء الحرب على غزة، والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، حيث أكد بو صعب أنه «لا يمكن الكلام عن القرار 1701 قبل وقف الحرب، والانتقال بعدها إلى المرحلة التي تلي وقف إطلاق النار في لبنان، بما في ذلك ملف الترسيم البري».

بالموازاة، رأى رئيس جهاز العلاقات الخارجية في «القوات اللبنانية»، الوزير السابق ريشار قيومجيان، أن «الصراخ والتعنت لن يغيّرا الواقع»، مضيفاً أن «إنقاذ ‫لبنان يتم بخطوتين، هما تسليم الحدود للجيش اللبناني و‫اليونيفيل، والتطبيق الفعلي للقرار 1701 الآن من قبل لبنان وإسرائيل، وانتخاب رئيس للجمهورية فوراً، إما بدورات متتالية أو بالتوافق وفق آلية التشاور بين الكتل، كما في التمديد للقادة الضباط».
توسع الحرب

تزايدت المخاوف من توسّع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة عبر المنطقة. وحذّر الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، الأربعاء، إسرائيل من شنّ حرب على لبنان، مؤكداً أن قتال الحزب حينها سيكون «بلا ضوابط». مضيفاً أنه «اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته»، مشدداً على أنه «لن يمر من دون ردّ وعقاب».

ويقول خبراء إنه من غير المرجح نشوب صراع أوسع في الوقت الحالي. ونقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن كريم البيطار، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القديس يوسف في بيروت، أن الهجوم «مثير للقلق». وأوضح: «حتى لو لم تكن إيران أو (حزب الله) أو إسرائيل تريد حرباً مفتوحة، فإن الحسابات الخاطئة وعمليات انتقامية غير مدروسة جيداً قد تؤدي إلى تفجير الوضع».

من جهتها، قالت الأستاذة في جامعة كارديف البريطانية والخبيرة في شؤون «حزب الله»، أمل سعد: «إنه سيكون على (حزب الله) الردّ بطريقة... تحذر إسرائيل من عدم تكرار ذلك». لكنها رأت أنه لا يستطيع الرد بطريقة لا تترك لإسرائيل خياراً سوى شنّ حرب شاملة، مشيرة إلى أنه سيتعين على «حزب الله» أيضاً تعزيز الأمن لمسؤولي «حماس» الآخرين الموجودين في بيروت. وقالت مها يحيى، من مركز «كارنيغي»: «لا أعتقد أن (حزب الله) ستكون لديه رغبة في جرّ لبنان إلى نزاع كبير في هذه اللحظة والتوقيت بالتحديد، نظراً إلى الوضع الإقليمي». من جهته، قال فابريس بالانش، مدير البحوث في جامعة ليون، إنه من غير المحتمل اندلاع حرب إقليمية. وأضاف: «الإيرانيون لا يريدون مواجهة مع إسرائيل، وكذلك (حزب الله)، لأنهم يعرفون أنهم سيكونون في موقف دفاعي».

وأوضح: «إذا تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي، فإن الأميركيين سيردّون». وبدلاً من ذلك، «من المرجح أن تكتفي إيران بالردّ من خلال مواصلة عرقلة التجارة البحرية في البحر الأحمر»، وفقاً لبالانش.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إصابة عنصر من «اليونيفيل» برصاصة في جنوب لبنان

 

اليونيفيل تعلن إصابة أحد أفرادها إثر سقوط قذيفتين على موقع لها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اليونيفيل» تتحرك باتجاه المسؤولين اللبنانيين غداة التصعيد الإسرائيلي وتهديد نصر الله «اليونيفيل» تتحرك باتجاه المسؤولين اللبنانيين غداة التصعيد الإسرائيلي وتهديد نصر الله



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab