«اليونيفيل» تتحرك باتجاه المسؤولين اللبنانيين غداة التصعيد الإسرائيلي وتهديد نصر الله
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

«اليونيفيل» تتحرك باتجاه المسؤولين اللبنانيين غداة التصعيد الإسرائيلي وتهديد نصر الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «اليونيفيل» تتحرك باتجاه المسؤولين اللبنانيين غداة التصعيد الإسرائيلي وتهديد نصر الله

اليونيفيل
بيروت - العرب اليوم

تحرك قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» الجنرال أرالدو لاثارو، الخميس، باتجاه رئيسي الحكومة ومجلس النواب اللبنانيين، وذلك بعد يومين على اغتيال إسرائيل للقيادي في «حماس» صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، وغداة تهديد الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله بالردّ على هذا الاغتيال، حيث جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الخميس، إدانته «للانتهاكات الإسرائيلية» للسيادة اللبنانية، وطالب الأمم المتحدة بتأكيد رفضها لها.

وأفادت رئاسة الحكومة اللبنانية، في البيان، بأن ميقاتي ولاثارو «بحثا في تطبيق القرار 1701 والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، وسجّل لبنان اعتراضه لليونيفيل على هذا الموضوع». كما «تناول اللقاء التحضيرات للتقرير المرتقب صدوره عن مجلس الأمن، الذي سيتطرق للخروقات التي تطول القرار 1701».

وجدّد رئيس الحكومة، خلال الاجتماع، «إدانته الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، والانتهاكات المتمادية للسيادة اللبنانية، وطالب برفع الصوت في الأمم المتحدة رفضاً للانتهاكات الإسرائيلية للخط الأزرق، وللقرار 1701»، كما «جدّد التزام لبنان الدائم بالقرار الأممي ومندرجاته».

وقال ميقاتي: «المطلوب من كل الأطراف تحييد اليونيفيل عن العمليات العسكرية من أجل تمكينها من القيام بدورها كاملاً».وبعد مغادرته السراي الحكومي، زار لاثارو رئيس البرلمان نبيه بري حيث جرى عرض للأوضاع العامة، ولا سيما الأمنية والميدانية منها، «على ضوء مواصلة إسرائيل اعتداءاتها على لبنان، ولا سيما القرى اللبنانية الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة»، حسب ما أعلنت رئاسة مجلس النواب في بيان.
تطبيق الـ1701

تأتي جولة لاثارو في ظل التصعيد في الحرب المندلعة في الجنوب بين «حزب الله» وإسرائيل، التي قال لبنان إنها المسؤولة عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الثلاثاء الماضي، بقصف جوي، وفي ظل حراك دبلوماسي يسعى لمنع تمدد الحرب من غزة إلى لبنان.

وبحث نائب رئيس مجلس النواب، إلياس بو صعب، مع سفير مصر في لبنان علاء موسى، التطورات الأخيرة جراء الحرب على غزة، والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، حيث أكد بو صعب أنه «لا يمكن الكلام عن القرار 1701 قبل وقف الحرب، والانتقال بعدها إلى المرحلة التي تلي وقف إطلاق النار في لبنان، بما في ذلك ملف الترسيم البري».

بالموازاة، رأى رئيس جهاز العلاقات الخارجية في «القوات اللبنانية»، الوزير السابق ريشار قيومجيان، أن «الصراخ والتعنت لن يغيّرا الواقع»، مضيفاً أن «إنقاذ ‫لبنان يتم بخطوتين، هما تسليم الحدود للجيش اللبناني و‫اليونيفيل، والتطبيق الفعلي للقرار 1701 الآن من قبل لبنان وإسرائيل، وانتخاب رئيس للجمهورية فوراً، إما بدورات متتالية أو بالتوافق وفق آلية التشاور بين الكتل، كما في التمديد للقادة الضباط».
توسع الحرب

تزايدت المخاوف من توسّع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة عبر المنطقة. وحذّر الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، الأربعاء، إسرائيل من شنّ حرب على لبنان، مؤكداً أن قتال الحزب حينها سيكون «بلا ضوابط». مضيفاً أنه «اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته»، مشدداً على أنه «لن يمر من دون ردّ وعقاب».

ويقول خبراء إنه من غير المرجح نشوب صراع أوسع في الوقت الحالي. ونقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن كريم البيطار، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القديس يوسف في بيروت، أن الهجوم «مثير للقلق». وأوضح: «حتى لو لم تكن إيران أو (حزب الله) أو إسرائيل تريد حرباً مفتوحة، فإن الحسابات الخاطئة وعمليات انتقامية غير مدروسة جيداً قد تؤدي إلى تفجير الوضع».

من جهتها، قالت الأستاذة في جامعة كارديف البريطانية والخبيرة في شؤون «حزب الله»، أمل سعد: «إنه سيكون على (حزب الله) الردّ بطريقة... تحذر إسرائيل من عدم تكرار ذلك». لكنها رأت أنه لا يستطيع الرد بطريقة لا تترك لإسرائيل خياراً سوى شنّ حرب شاملة، مشيرة إلى أنه سيتعين على «حزب الله» أيضاً تعزيز الأمن لمسؤولي «حماس» الآخرين الموجودين في بيروت. وقالت مها يحيى، من مركز «كارنيغي»: «لا أعتقد أن (حزب الله) ستكون لديه رغبة في جرّ لبنان إلى نزاع كبير في هذه اللحظة والتوقيت بالتحديد، نظراً إلى الوضع الإقليمي». من جهته، قال فابريس بالانش، مدير البحوث في جامعة ليون، إنه من غير المحتمل اندلاع حرب إقليمية. وأضاف: «الإيرانيون لا يريدون مواجهة مع إسرائيل، وكذلك (حزب الله)، لأنهم يعرفون أنهم سيكونون في موقف دفاعي».

وأوضح: «إذا تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي، فإن الأميركيين سيردّون». وبدلاً من ذلك، «من المرجح أن تكتفي إيران بالردّ من خلال مواصلة عرقلة التجارة البحرية في البحر الأحمر»، وفقاً لبالانش.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إصابة عنصر من «اليونيفيل» برصاصة في جنوب لبنان

 

اليونيفيل تعلن إصابة أحد أفرادها إثر سقوط قذيفتين على موقع لها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اليونيفيل» تتحرك باتجاه المسؤولين اللبنانيين غداة التصعيد الإسرائيلي وتهديد نصر الله «اليونيفيل» تتحرك باتجاه المسؤولين اللبنانيين غداة التصعيد الإسرائيلي وتهديد نصر الله



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab