دمشق - نور الخوام
سيطرت القوات الحكومية السورية، مدعوماً بحلفائه، الثلاثاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني، سيطرته الكاملة على بلدة القوريّة في محور الميادين البوكمال، في ريف دير الزور الشرقي، ووفقًا لبيان لوزارة الدفاع السورية، فقد قضت وحدات الجيش على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش وتدمر أسلحتهم وأعتدتهم وتطارد فلولهم في المنطقة ووحدات الهندسة تقوم بتفكيك وإزالة المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في الشوارع والساحات.
ومنذ الاثنين، واصل الجيش العربي السوري، بالتعاون مع القوات الحليفة عملياته العسكرية بنجاح واستعاد السيطرة على مدينة العشارة وعدة بلدات وقرى بين الميادين والبوكمال بريف دير الزور أهمها: الغريبة – دبلان – صبيخان – الشكمة – الدوير – سويدان – محكان، وقضى على عشرات المسلحين واستولى على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
وداهمَ تنظيم "داعش" الاثنين، عددًا من المنازل لمسلّحين من الجنسية العراقية، بعد هروبهم من التنظيم، في مدينة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، واعتقل عددًا من أفراد عوائلهم، هذا و تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نص اتفاق يجمع كلاً من تنظيم داعش الإرهابي من طرف، و "قوات سورية الديمقراطية" من جهة أخرى، على اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت بينهما.
وبحسب الوثيقة التي نشرها الناشطون، فإن البنود التي يشملها نص الاتفاق هي كالآتي:
1- تحديد الحدود الجغرافية للطرفين.
2- عدم التعرض لعناصر "داعش" أثناء القيام بأعمال عسكرية ضد أطراف خارجة عن الاتفاق.
3- وقف جميع الأعمال العسكرية ضد "داعش" بما فيها الطيران الحربي والمسيّر.
4- يلتزم داعش بوقف الأعمال العسكرية ضد "قسد".
وقد ظهر على البيان المنتشر ختم باسم "داعش" بالإضافة إلى توقيع.
فيما تحدث الناشطون عن أن الاتفاق يشمل الولايات المتحدة أيضا بحيث يمتنع الجيش الأميركي عن قصف "داعش" في سورية، مقابل أن لا ينفذ "داعش"، هجمات داخل الولايات المتحدة الأميركية، على أن يسري هذا الاتفاق لمدة 6 أشهر.
أرسل تعليقك