بلينكن يُحذر حكومة نتنياهو المقبلة من إقامة مستوطنات جديدة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

بلينكن يُحذر حكومة نتنياهو المقبلة من إقامة مستوطنات جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يُحذر حكومة نتنياهو المقبلة من إقامة مستوطنات جديدة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،
واشنطن_العرب اليوم

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء اليوم الأحد، "الحكومة الإسرائيلية المقبلة بزعامة بنيامين نتنياهو من إقامة مستوطنات جديدة".
وقال بلينكن، إن "احتمالات حل الدولتين تبدو بعيدة لكننا ملتزمون به وكل ما يبعدنا عنه يضر بأمن إسرائيل على المدى الطويل"، مؤكدا أن بلاده "ستدين دائما أعمال الإرهاب أو العنف التي تستهدف المدنيين وستحاسب من يقوم بها".وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبرية، قد ذكرت أن رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو منح زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، صلاحيات خطيرة في الحكومة المرتقبة تشمل تصاريح البناء في المستوطنات، وتنظيم البؤر الاستيطانية من خلال مسح الأراضي، وتصاريح العمل للفلسطينيين.
وأشارت إلى أنه وفق الاتفاق الائتلافي الموقع بين نتنياهو زعيم حزب الليكود وسموتريتش، سيشغل الأخير لمدة عامين منصب وزير المال - لكن ربما كان الدور الأهم الذي حصل عليه في الاتفاق هو دور وزير في وزارة الدفاع.
وأضافت أن زعيم "الصهيونية الدينية" سيكون مسؤولاً عن الإدارة المدنية في الضفة الغربية وهي وحدة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.وتابعت: "علينا أن نفهم ما هي الإدارة المدنية للمستوطنين لكي نفهم أن الصهيونية الدينية وسموتريتش يتوقع أن يغيروا الطريقة التي تعمل بها الحكومة في المناطق الفلسطينية".
وأوضحت ان الإدارة المدنية هي في الواقع ممثلية للوزارات الحكومية لسكان الضفة الغربية. والسبب هو أن صاحب السيادة في أراضي يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، التي لم تطبق دولة إسرائيل سيادتها عليها هو القائد لعام للقيادة المركزية ووزارة الدفاع.
ومضت الصحيفة: "يدور الحديث عن منطقة لم يتم تسوية وضعها بعد، أو بعبارة أخرى - منطقة محتلة. تتعامل الإدارة المدنية مع كل ما يحدث خارج الخط الأخضر - تصاريح البناء وتوسيع المستوطنات، ومناقصات المجالس الإقليمية والمحلية، وتوسعات الفصول الدراسية، والتعامل مع البنية التحتية، والنقل، والزراعة، والتراث وما إلى ذلك".
منذ اتفاقيات أوسلو، انخفض حجم عمل الإدارة، بسبب نقل التعامل مع المنطقتين "أ" و "ب" إلى السلطة الفلسطينية، وظلت الإدارة المدنية هي الحاكم الفعلي للمنطقة "ج" حيث يعيش نحو 490 ألف مستوطن و250 ألف فلسطيني آخرين.وبخلاف كل ما يتعلق بالمستوطنين، تتعامل الإدارة، إلى جانب كل هذه القضايا، مع الفلسطينيين أيضا. بالإضافة إلى ذلك، فإنها مسؤولة عن أجزاء رئيسية من حياة الفلسطينيين في المناطق "أ" و "ب"، بما في ذلك تصاريح السفر إلى الخارج، والاحتياجات الإنسانية، وإغلاق وفتح المعابر وربما قبل كل شيء - تصاريح العمل في إسرائيل. هي أمور درامية تؤثر بشكل مباشر على الوضع الأمني ​​وتؤثر عليه، وفق "يديعوت".
وتوقعت الصحيفة أن يبدأ سموتريتش فور تولي حزبه المنصب في تنظيم وضع عشرات البؤر الاستيطانية غير الشرعية في الضفة الغربية، مقابل تدمير المزيد من البناء الفلسطيني غير القانوني، وإحداث تغيير دراماتيكي آخر لرؤساء المجالس والمستوطنات.
وتسود مخاوف داخل إسرائيل وخارجها من تشكيلة الحكومة الإسرائيلية المقبلة، والتي تضم أحزابا من أقصى اليمين، بما في ذلك حزب سموتريتش، و"عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) بقيادة المتشدد إيتمار بن غفير الذي سيشغل منصب وزير الأمن القومي بصلاحيات موسعة تشمل السيطرة على قوات حرس الحدود العاملة في الضفة الغربية المحتلة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يغادر واشنطن متوجها إلى الدوحة للمشاركة في الحوار الاستراتيجي بين البلدين

 

بلينكن يُعرب عن قلقه إزاء تصعيد الإجراءات ضد المحتجين في إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يُحذر حكومة نتنياهو المقبلة من إقامة مستوطنات جديدة بلينكن يُحذر حكومة نتنياهو المقبلة من إقامة مستوطنات جديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab