الخرطوم - محمدابراهيم
كشف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، عن ثمة تحديات ستواجه حكومة الوفاق الوطني المرتقبة تشكيلها خلال أبريل/نيسان المقبل، على رأسها إنزال مخرجات الحوار خاصة المتعلقة بالتحول الدستوري والسياسي، إضافة إلى وقف الحرب. وعدَّ عمر، في ندوة بشأن (حكومة الوفاق الوطني المرتقبة)، التي نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين، الاثنين، أن إجراء المصالحة والإصلاح السياسي كفيل بإعادة ترتيب الأوضاع من جديد.
وأكد أن الحوار الوطني كانت له آثار إيجابية، بخاصة في ما يتعلق بإطلاق المحكومين والمعتقلين السياسيين، مبيناً أن الحكومة المقبلة تحوي برنامجًا اقتصاديًا ووقف الحرب، متوقعاً رفعاً كلياً للعقوبات الاقتصادية في ظل الانفتاح الدولي على السودان، وشدَّد عمر على إصلاح نظام الانتخابات والتحول الديمقراطي وتأسيس دستور دائم، حاثاً الحركات المسلحة إلى ضرورة الجلوس للحوار، وأكد رئيس حركة جيش تحرير السودان الثورة الثانية أبوالقاسم إمام، أن الحوار أسس لمفهوم جديد من خلال الاستماع للرأي والرأي الآخر لتتمكن القوى السياسية من الوصول لواقع جديد.
أرسل تعليقك