القاهرة -العرب اليوم
ناقش سامح شكري، وزير الخارجية، مساء اليوم الاثنين، مع المنسق الخاص لعملية السلام للشرق الأوسط تور وينسلاند، خطورة التصعيد الحالي في غزة، وبين الفلسطينيين والإسرائيليين في مناطق متفرقة.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في تدوينة عبر منصة «إكس»، إن «شكري أكد ضرورة التوقف عن تعريض المدنيين للمخاطر، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، والعمل المنسق والجماعي لضمان وقف العنف والتصعيد».وفي وقت سابق، ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن سامح شكري، تلقى يوم ٩ أكتوبر الجاري، اتصالات هاتفية من جواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال، وأنيكين هويتفيلد وزيرة خارجية النرويج، وتانيا فايون وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية لجمهورية سلوفينيا، للتنسيق والتشاور بشأن التصعيد الخطير في قطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة لمحاولة احتواء الأزمة ووقف المواجهات المسلحة والنأي عن استهداف المدنيين.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أطلع نظرائه على الجهود التي تبذلها مصر لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحث الأطراف على تغليب مسار دعم التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في ظل التصعيد الخطير القائم، مشدداً على أهمية الوقف الفوري للقصف المستمر على قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، مساء الاثنين، اتفق الوزراء على أهمية مواصلة تنسيق الجهود لضمان الوصول إلى التهدئة المطلوبة، ولإتاحة الفرصة لاستعادة الاستقرار الأمني.
وذكر السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أعاد التأكيد خلال الاتصالات على خطورة استهداف المنشآت المدنية والمرافق وإعاقة وصول الخدمات الأساسية والمواد الإغاثية لسكان قطاع غزة، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع.
واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، موضحاً أن «شكري» حرص على التأكيد في كافة اتصالاته على أنه لا سبيل أمام المجتمع الدولي سوى العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي استناداً لمقررات الشرعية الدولية، والعمل على إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى ذلك الهدف
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مشاورات "سعودية قطرية مصرية" لبحث تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها
مصر تؤكد على ضرورة حصول وقف فوري للتصعيد وإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية
أرسل تعليقك