الجزائر ـ ربيعة خريس
أوضح الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، في أول تعليق له على أعمال الشغب التي عرفتها محافظة بجاية الأسبوع الجاري، إنها لن تشكل أي خطر على أمن واستقرار الجزائر، ووصف سلال، في تصريحات صحافية، مساء الخميس، الأحداث التي عرفتها المحافظة احتجاجًا على قانون الموازنة لعام 2017 بالمعزولة .
وأكد رئيس الحكومة الجزائرية، أن هذه الأعمال جاءت نتيجة نداءات مجهولة من بعض الأطراف مكلفين بمهمة لزعزعة استقرار الجزائر، وأشاد المتحدث بتجند الشعب الجزائري، ووقوفهم بالمرصاد لإفشال محاولات جر الجزائر إلى مستنقع الفوضى والربيعة العربي، قائلاً في هذا السياق "إن بعض العائلات في محافظة بجاية تبرأت من ابناءها الذين شاركوا في أعمال الشغب وبلغت عنهم لدى مراكز القوات الحكومية الجزائرية".
وخاطب عبد المالك سلال وسائل الإعلام قائلاً "إن الجزائر لن تعرف ربيعًا عربيًا، والجزائريون ليسوا بخرفان لكي يقادوا، فاطمئنوا الجزائر بخير وستحتفل الأسبوع المقبل بعيد يناير/كانون ثان وهو عيد أمازيغي يحتفل به الجزائريون في 12 من يناير/كانون ثان، ويعتبر بداية العام الأمازيغي وفق تقويم الأمازيغ.
وطمأن سلال، الشعب الجزائري، قائلاً "إن الحكومة الجزائرية لن تتخلى عن سياسة الدعم الاجتماعي بدليل الأرقام التي تضمنها قانون الموازنة لعام 2017"، وعرفت محافظات عدة في الجزائر احتجاجات عارمة تحولت إلى أحداث شغب، تنديدًا على قانون الموازنة لعام 2017 الذي جاء بضرائب جديدة لم يهضمها التجار الجزائريون، وأعلنوا عن الدخول في إضراب وطني، لمطالبة الحكومة الجزائرية بالتراجع عن قراراتها التي أقرتها في القانون.
أرسل تعليقك