وزير الدفاع الأميركي يسعى لطمأنة الحلفاء بالشرق الأوسط
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

وزير الدفاع الأميركي يسعى لطمأنة الحلفاء بالشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الأميركي يسعى لطمأنة الحلفاء بالشرق الأوسط

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن
واشنطن - العرب اليوم

قال مسؤولون إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي يزور الأردن في بداية جولة بالشرق الأوسط تشمل 3 دول، يهدف إلى التأكيد للحلفاء الرئيسيين بالالتزام الأميركي بالمنطقة، على الرغم من تركيز واشنطن في الآونة الأخيرة على روسيا والصين، ولكنه يعتزم توجيه رسالة صريحة لزعماء إسرائيل.
ومن المتوقع أن يحثّ أوستن، الذي وصل إلى عمان يوم الأحد، زعماء إسرائيل على الحد من التوترات في الضفة الغربية، والعمل على تعزيز العلاقات خلال محادثات مع زعماء مصر، في الوقت الذي يتطرق فيه إلى المخاوف بشأن حقوق الإنسان.
وقال مسؤول دفاعي أميركي رفيع المستوى، تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته: «سينقل أوستن التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه الشرق الأوسط والتأكيد لشركائنا بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم دفاعهم».
وللولايات المتحدة نحو 30 ألف جندي في المنطقة، كما أنها تُعدّ طرفاً محورياً في المساعدة في مواجهة النفوذ الإيراني.
وقال جنرال مُشاة البحرية الأميركية المتقاعد فرانك ماكنزي، الذي ترأّس القوات الأميركية في الشرق الأوسط حتى العام الماضي، إن المنطقة مهمة للولايات المتحدة جزئياً بسبب دور الصين المتنامي.
وأضاف ماكنزي، الذي يرأس الآن معهد الأمن القومي والعالمي التابع لجامعة ساوث فلوريدا: «أعتقد أن هذه الرحلة هي مثال ممتاز لفرصة مواصلة إبلاغ الناس في المنطقة بأنهم ما زالوا مهمّين بالنسبة لنا».
وتوسعت العلاقات بين الصين ودول الشرق الأوسط في ظل جهود التنويع الاقتصادي بالمنطقة، مما أثار مخاوف الولايات المتحدة بشأن تنامي مشاركة الصين في البنية التحتية الحساسة في الخليج، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
وطالبت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفض دعوة وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش إلى «محو» قرية فلسطينية، وهو تصريح وصفه نتنياهو، يوم الأحد، بأنه «غير ملائم». ووصفت وزارة الخارجية الأميركية تعليق سموتريتش بأنه «بغيض».
وقال المسؤول الدفاعي الأميركي: «سيكون (أوستن) صريحاً تماماً مع الزعماء الإسرائيليين بشأن مخاوفه من دائرة العنف في الضفة الغربية والتشاور بشأن الخطوات التي يمكن للزعماء الإسرائيليين اتخاذها لإعادة الهدوء بشكل فعال قبل الأعياد المقبلة».
ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي بعد أسابيع، سعى وسطاء أجانب للحد من التوترات التي تصاعدت بعد أن استعاد نتنياهو السلطة على رأس ائتلاف يميني متشدد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

وزير الدفاع الأمريكي يزور الأردن في مستهل جولة تشمل إسرائيل ومصر ويُعلن عن "شراكة" مع عمّان

 

أوستن يمتنع عن التعليق على سؤال بشأن احتمال "هزيمة روسيا" في أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الأميركي يسعى لطمأنة الحلفاء بالشرق الأوسط وزير الدفاع الأميركي يسعى لطمأنة الحلفاء بالشرق الأوسط



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab