الصراعات تشعل المشهد الإيراني ونجاد يفشي الأسرار
آخر تحديث GMT01:42:05
 العرب اليوم -

الصراعات تشعل المشهد الإيراني ونجاد يفشي الأسرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصراعات تشعل المشهد الإيراني ونجاد يفشي الأسرار

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد
طهران ـ مهدي موسوي

بلغت الصراعات بين أجنحة النظام الإيراني حد الكشف عن أسرار غير مسبوقة، حيث اتهم المتحدث باسم القضاء الإيراني الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، بـ"الجنون"، بعد ما بدأ الأخير بنشر وثائق تثبت فساد رئيس القضاء وكبار مسؤولي النظام الإيراني، متوعدًا بأنه سيستمر بنشر المزيد من الوثائق التي بحوزته بشأن تورط كبار قادة النظام بالفساد.

وكثف نجاد هجومه خلال الأيام الأخيرة ضد رئيس السلطة القضائية صادق أمُلي لاريجاني، وبدأ منذ الثلاثاء الماضي، بنشر وثائق تظهر مصادرة أراض وأملاك وعقارات لصالح لاريجاني وعائلته وحاشيتهم، كما بث مقطعا عبر موقعه الرسمي يتحدث فيه عن الوثائق، وقال إنها تدين لاريجاني وأشقاءه وحاشيتهم، وشدد على أن رئيس السلطة القضائية "انتهك العدالة بسبب انتهاكاته المتكررة للدستور" و"عدم الاختصاص" و"الافتقار إلى الشرعية"، داعيا إياه للاستقالة.

وردا على تصريحات نجاد ونشره للوثائق، وصف المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين محسني ايجئي، نجاد خلال مؤتمر صحافي الأحد، بأنه "فاقد الصحة العقلية"، وقال إن "قضيته ستحال إلى الطب الشرعي إذا لزم الأمر".

وكان رئيس القضاء قد هاجم، الأربعاء الماضي، أحمدي نجاد ومساعديه، واتهمهم "بالانحراف" ومحاولة إشعال "فتنة جديدة" في البلاد، إلى ذلك، أصدر القضاء أصدر حكمًا بالسجن 63 سنة على حميد بقائي، معاون أحمدي نجاد، السابق بعد إدانته بسوء استخدام المال العام.

التخوين والقمع

وتصاعد الصراع بين الطرفين خلال الأيام الماضية ووصل حد التخوين، حيث اتهم لاريجاني، الرئيس السابق بـ "الخيانة العظمى"، ردا على ما جاء في رسالة وجهها أحمدي نجاد للمرشد الإيراني علي خامنئى اتهم فيها السلطة القضائية وكل عائلة لاريجاني "باستخدام سلطتهم في القمع والنهب والاختلاس".

هذا ويستمر مساعدو نجاد ومستشاروه خاصة كل من معاونه السابق بقايي ونائبه السابق إسفنديار رحيم مشائي، ومستشاره الإعلامي علي أكبر جوانفكر، بنشر مقاطع الفيديو هاجموا ضد لاريجاني واتهموه وأشقاءه بالسرقة والفساد ونهب المال العام، ووصفوا القضاء الإيراني بـ"الظالم" و"المنحرف"، ويقول مقربو أحمدي نجاد إن القضاء يمهد لفرض الحظر عليه كما هو الحال بالنسبة للرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، أو فرض الإقامة الجبرية كما هو حال زعيمي الحركة الخضراء، لكن بطرق أخرى واتهامه بالجنون، أو ربما سجنه بتهم الفساد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراعات تشعل المشهد الإيراني ونجاد يفشي الأسرار الصراعات تشعل المشهد الإيراني ونجاد يفشي الأسرار



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران

GMT 08:13 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

18 شهيدًا في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 09:21 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقصف 5 بلدات في جنوب لبنان بالمدفعية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab