عمان - العرب اليوم
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أهمية تكثيف الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية، وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار، وتقويض فرص تحقيق السلام.
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس، في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، والذي تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، جدد الملك التأكيد على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه العادلة والمشروعة، وقيام دولته الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد خلال اللقاء، بمواقف قبرص والاتحاد الأوروبي، الداعمة لجهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، مؤكدًا مواصلة الأردن بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
من جانبه، أشار الرئيس القبرصي إلى مناقشة عدد من القضايا منها القضية الفلسطينية، مضيفا: «تعلمون جيدا موقفنا الأساسي تجاه حل الدولتين».
وحول الأزمة السورية، قال: «أعلم الأعباء التي يتحملها الأردن بما يخص ملف اللاجئين، ونعتقد أنه على المجتمع الدولي القيام بالكثير، لدعم المملكة في هذه القضية الإنسانية البحتة».
ولفت خريستودوليدس إلى علاقة دول الاتحاد الأوروبي مع الأردن، معتبرا أن قبرص هي أكبر الداعمين لتطوير هذه العلاقة بشكل ملموس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك