غزة ـ العرب اليوم
شرع الجيش الإسرائيلي بتوسيع القطاع الأمني بين المتظاهرين على حدود قطاع غزة والجنود الإسرائيليين، وذلك في أعقاب الاشتباكات الأخيرة، بعد عدة نقاشات أجريت في القيادة الجنوبية تناولت حادث إطلاق النار تجاه جندي حرس الحدود الإسرائيلي.وبحسب موقع "والا" الإخباري، فقد "تقرر تغيير معالجة الاضطرابات الأمنية التي تحدث على المنطقة الحدودية، وبدأت جرافات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، بتنفيذ نشاط هندسي لتغيير رقعة الجدار وخلق حاجز جديد يصعب على الفلسطينيين الاقتراب من المقاتلين، بما يشمل بناء تلة تساعد الجنود السيطرة على المنطقة بصورة أفضل".
ويتضح من تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي حول الحادث بأن "على القناصة من وحدة المستعربين استهداف المتظاهرين الفلسطينيين المسلحين من مسافة أبعد وليس بالقرب من الجدار".كما قرر الجيش الإسرائيلي حشد قواته على طول الحدود. وأكدت القيادة الجنوبية أنه "يجب استخدام وسائل أكثر لتفريق المظاهرات خلال الاحتجاج على الجدار".
وذكر التقرير أنه "لدى قيام الطائرات المسيرة بإلقاء قنابل الغاز وجهت تجاه الجنود بسبب الرياح وباتت دون جدوى".ونقل الموقع عن مسؤولين في القيادة الجنوبية بحسب موقع "والا"، أن "الناشط في حركة حماس الذي قام بإطلاق النار تجاه جندي حرس الحدود، تم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية لحركة حماس في إطار ما يطلق عليه (اعتقال دفاعي) حتى لا يتم استهدافه من قبل إسرائيل"، وأضاف المسؤولون أن "تفاصيل القناص معروفة".
وأضاف التقرير أن الأجهزة الأمنية قدرت أمس أن "القناص الذي أطلق النار تجاه جندي حرس الحدود، تصرف من تلقاء نفسه"، وأكد الجيش الإسرائيلي أن "المراقبين على الحدود مع قطاع غزة لم يميزوا القناص المسلح لدى اقترابه من السياج الحدودي حيث أطلق النيران بواسطة مسدس، وأطلقت تجاهه ثلاثة رصاصات من مسافة قصيرة، واحدة منها أصابت وجه الجندي".
قد يهمك ايضا
الموت يُغيب الطيار البنغالي سيف الله أعظم قاهر الطائرات الإسرائيلية
الطائرات الإسرائيلية تستهدف موقع السفينة شمال قطاع غزة بعد قصفه من طائرات الاستطلاع
أرسل تعليقك