عمان_ العرب اليوم
صرح العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، اليوم، بأن بلاده تواجه هجمات على حدودها وبصورة منتظمة من «ميليشيات لها علاقة بإيران».
وتحدث العاهل الأردنى،عن «عمليات تهريب المخدرات والسلاح» التى «تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء»، وعن ضرورة إقامة «منظومة عمل دفاعى مؤسسى عربى» لمواجهة «مصادر التهديد المشتركة».
وقال: «كما سبق أن أكدت فى عدة مناسبات، التدخلات الإيرانية تطال دولا عربية ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من ميليشيات لها علاقة بإيران»، مضيفا: «لذا نأمل أن نرى تغيرا فى سلوك إيران، ولا بد أن يتحقق ذلك على أرض الواقع لأن فى ذلك مصلحة للجميع فى المنطقة، بما فى ذلك إيران والشعب الإيرانى».
وتابع: «لا نريد توترا فى المنطقة، والأردن وكل الدول العربية تريد علاقات طيبة مع إيران مبنية على الاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شئونها»، مؤكدا أن «الحوار هو السبيل لحل الخلافات».
واعتبر الملك عبدالله أن «المنطقة ليست بحاجة لمزيد من الأزمات والصراعات، بل إلى التعاون والتنسيق».
وأكد أن الأردن «دوما ينادى بمد جسور التعاون بدلا من بناء الأسوار والحواجز وهو معنى بأمن المنطقة». وأكد أن «أمن الأشقاء العرب هو جزء من أمننا».
وشدد الأردن الذى يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سورى منذ اندلاع الأزمة فى سوريا فى مارس 2011، خلال السنوات القليلة الماضية الإجراءات عند حدوده مع سوريا التى تمتد لأكثر من 300 كلم.
وحول إقامة تحالف أمنى عربى طرحت فكرته قبل زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن الأخيرة إلى المنطقة، قال الملك عبدالله: «نتحدث عن الحاجة إلى منظومة عمل دفاعى مؤسسى عربى وهذا يتطلب تشاورا وتنسيقا وعملا طويلا مع الأشقاء، بحيث تكون المنطلقات والأهداف واضحة».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك