عباس وتميم يناقشان «اليوم التالي» للحرب وإطلاق مسار سياسي
آخر تحديث GMT23:11:02
 العرب اليوم -

عباس وتميم يناقشان «اليوم التالي» للحرب وإطلاق مسار سياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس وتميم يناقشان «اليوم التالي» للحرب وإطلاق مسار سياسي

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
لندن -العرب اليوم

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة فوراً، وعقد مؤتمر دولي للسلام بضمانات دولية، وبجدول زمني محدد، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وناقش عباس اقتراحه هذا مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في لقاء جمعهما، يوم الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة. وكان عباس قد وصل إلى الدوحة، الأحد، بدعوة من تميم.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الأمير القطري الذي اتصل سابقاً بعباس مرتين، يدفع باتجاه توافق فلسطيني داخلي على اليوم التالي في قطاع غزة بعد الحرب.

ووفق المصادر، تريد قطر الوصول إلى اتفاق فلسطيني يشمل أن تحكم السلطة الفلسطينية القطاع، مثلما يحدث في الضفة، على أن يكون ذلك باتفاق مع حركة «حماس» التي اشترطت في مفاوضات وقف إطلاق النار، أن يكون حكم غزة خارج المفاوضات مع إسرائيل، بوصفه شأناً فلسطينياً داخلياً.

وأكدت المصادر أن لدى «حماس» تصوراً لليوم التالي يقوم على أن تحكم غزة حكومة توافق مهمتها إعمار القطاع، وإجراء انتخابات لاحقة شاملة.

وقالت المصادر، إن قطر تريد اتفاقاً فلسطينياً داخلياً حول المسألة، لكن عباس يربط تسلمه غزة باتفاق دولي على مسار سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية، ويريد ضمانات بشأن ذلك، كما يشترط ضمانات متعلقة بالحكم والسيطرة والأمن والإعمار.والتقى عباس مع تميم في اجتماع عام ثم في اجتماع مغلق. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن عباس وتميم استعرضا آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة من آلة القتل الإسرائيلية، كما ناقشا الجهود العربية الحثيثة الساعية إلى وقف العدوان، والتمهيد لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأكد حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي رافق عباس إلى قطر، أنه «جرى استعراض التطورات الحاصلة في المنطقة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والتحرك الثنائي والعربي والدولي على كل المستويات لوقف هذا العدوان، وسبل الدخول في حل سياسي يضمن تنفيذ حل الدولتين فوراً، وفق القانون الدولي والشرعية الدولية. وكذلك تمتين وتصليب الجبهة الفلسطينية الداخلية لمواجهة كل التحديات الحالية والمستقبلية».ويشكل اليوم التالي للحرب على غزة معضلة كبيرة في ظل خلافات أميركية إسرائيلية حول الجهة التي ستحكم غزة، وخلافات إسرائيلية فلسطينية، وأميركية فلسطينية كذلك.

واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إسرائيل بالعمل على إبعاد السلطة عن قطاع غزة، «من خلال حجز الأموال، وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إيصال أي مساعدات من الضفة الغربية والقدس إليها».

وقال أشتية في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، الاثنين: «إسرائيل تمارس تدميراً اقتصادياً ومالياً للسلطة».

وتريد الولايات المتحدة سلطة «مؤهلة» لحكم قطاع غزة بعد الحرب، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهد بألا تحكم غزة أي سلطة فلسطينية، مستخدماً جملة: «لا حماسستان ولا فتحستان» في إشارة إلى حركتي «حماس» و«فتح».

أما السلطة فتريد حكم غزة في إطار عملية سياسية تقود إلى دولة فلسطينية مستقلة، ومستعدة لإجراء إصلاحات، ولكن ليس وفق المنظور الأميركي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الفلسطيني يبحث تشكيل حكومة جديدة مع أمير قطر

 

عباس يدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس وتميم يناقشان «اليوم التالي» للحرب وإطلاق مسار سياسي عباس وتميم يناقشان «اليوم التالي» للحرب وإطلاق مسار سياسي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab