مارتن غريفيث يصل صنعاء للاجتماع بقادة الحوثيين لحل النزاع اليمني
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

مارتن غريفيث يصل صنعاء للاجتماع بقادة الحوثيين لحل النزاع اليمني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مارتن غريفيث يصل صنعاء للاجتماع بقادة الحوثيين لحل النزاع اليمني

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
صنعاء - خالد عبدالواحد

وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم السبت، إلى العاصمة صنعاء، برفقة نائبه معين شريم، في جولته الأخيرة من المفاوضات لحل النزاع في اليمن، قبل إحاطة يقدمها لمجلس الأمن.واستقبل العديد من القيادات في جماعة الحوثيين لحظة وصوله إلى مطار صنعاء. وتعد هذه المرة هي الثانية التي يصل غريفيث إلى صنعاء منذ تعيينه قبل 3 أشهر.

وسيبدأ غريفيث في لقاءات مع ممثلي جماعة الحوثيين، بالعاصمة صنعاء ، وحزب المؤتمر الشعبي العام، الموالي للجماعة، والعديد من الفصائل الاخرى، لطرح، أطر مبادراته قبل البدء في المفاوضات  لإحلال السلام في البلاد، التي تشهد حربًا منذ ثلاثة أعوام، وعقد المبعوث الأممي مارتن غريفيث ، لقائه الأول مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، عقب وصوله العاصمة السعودية، الرياض الأربعاء ، في مستهل مشاوراته الأخيرة مع الأطراف السياسية اليمنية، قبل طرح أطر أحلال السلام في اليمن  نهاية الشهر الجاري. وجدد الوسيط الدولي البريطاني مارتن غيريفت دعمه للشرعية اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، مشيدًا بجهود الحكومة الشرعية، لإحلال السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث.  

 أكد الرئيس هادي على موقفه الدائم والثابت نحو السلام الذي يستحقه الشعب اليمني المرتكز على المرجعيات الثلاث.

وقال هادي إن "تجربتنا مع ميليشيا الحوثي الانقلابية في محطات السلام المختلفة تتمثل في عدم رغبتهم وجنوحهم للسلام باعتبارهم أدوات لمخططات إيران العدوانية والتوسعية في اليمن والمنطقة".

شهرين لطرح الأطر 

أكد غريفت  مطلع مايو/ أيار الماضي، أنه سيقدم أطر مبادراته لإحلال السلام في اليمن، خلال شهرين، للبدء بجولة جديدة من المفاوضات، بين الحكومة الشرعية، والحوثيين. غيريفت عقد عددًا من اللقاءات  مع مسؤولين يمينيين، في الحكومة الشرعية، ومسلحي جماعة الحوثيين، ومسؤولين في الدول العربية، والعظمى من لهم دور في الأزمة اليمنية، في جولته الأولى ،هذه اللقاءات كرست للاستماع إلى أطراف النزاع، والبحث عن الفرص الممكنة لإحلال السلام. 

المرجعيات الثلاث 

وتطالب الحكومة الشرعية ، بتطبيق المرجعيات الثلاث ،" مخرجات الحوار الوطني المتفق عليها ، و المبادرة الخليجية ، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216"، ضد مسلحي جماعة الحوثيين. وتنص المرجعيات المتفق عليها دوليًا على انسحاب مسلحي جماعة الحوثيين من المدن اليمنية، وتسليمهم السلاح الثقيل للدولة وإنهاء الانقلاب.وهذه القرارات ترفضها جماعة الحوثيين، الانقلابية، وتعتبرها غير عادله، في حقها، الا ان وزير الخارجية خالد حسين اليماني ، اكد في مقابلة  تلفزيونية ان الحوثيين، ارسلوا للمبعوث الاممي، بموافقتهم على تسليم السلاح مقابل توقف القوات الشرعية  عن الزحف نحو  ميناء ومدينة الحديدة غربي البلاد. 

وتأتي جولة المبعوث الأممي ، بالتزامن مع عملية عسكرية، تشنها القوات الشرعية، بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، لتحرير مدينة وميناء الحديدة، من مسلحي الجماعة. وأصبحت القوات الحكومية ، على بعد عشرين كيلو مترًا عن ميناء الحديدة ، الذي تستخدمه جماعة الحوثيين، قاعدة عسكرية لاستهداف الملاحة الدولية، في البحر الأحمر. 

وقال المحلل السياسي اليمني، حسين بن عزيز ، إن "الحوثيين لا ينوون تسليم السلاح ، ولن يتوقفوا عن القتال، حتى لو خسروا كل الأراضي الخاضعة لسيطرتهم".وأضاف لـ"العرب اليوم" أن تقديم الحوثيين مبادرة تتضمن موافقتهم على تسليم السلاح ؛ هي، مبادرات تضمن لها تأجيل الصراع وأخذ استراحة محارب ومن ثم معاودة الحرب كرة أخرى" وأردف، حتى لو خسر الحوثي أغلب المحافظات وبقيت معه صعدة أو صنعاء او حتى منطقة أو بلدة واحدة سيظل يراوغ ولن يقبل بأي حل سياسي وأن أبدى ذلك أمام الضغوط الدولية. 

وتعد هذه المرة هي الثانية التي يصل غريفيث الذي عين خلفًا لإسماعيل ولد الشيخ أحمد ، إلى العاصمة صنعاء، بعد زيارة له قبل نحو شهرين، التقى خلالها برئيس المجلس السياسي الأعلى "الراحل صالح الصماد" والعديد من القيادات الأخرى. 

وأبدى غريفت تفاؤله اأثناء مغادرته مطار صنعاء، وقال إنه لمس رغبة لدى أطراف النزاع بالعودة إلى طاولة المفاوضات. وتأتي زيارته اليوم على واقع مغاير تمامًا عن سابقه، فقد قتل صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى(أحكومة صنعاء غير المعترف بها دوليًا)  في غارة جوية لطيران التحالف العربي ، بمحافظة الحديدة غربي البلاد ، وأبدى صالح الصماد الرجل المعتدل في الجماعة مرونته خلال لقائه الأخير بالمبعوث الأممي، ورغبته في توقف الحرب وإحلال السلام. 

وعينت الجماعة مهدي المشاط ، مدير مكتب زعيم الحركة الحوثية(عبدالملك الحوثي)  خلفًا للصماد ، الرجل الذي وصف بالأكثر تطرفًا في الجماعة المسلحة. 

كما تأتي الزيارة على واقع  تجميد حزب المؤتمر، (جناح صالح)  عمله في حكومة الحوثيين، وفرار العديد من القيادات السياسية من العاصمة صنعاء، إلى المناطق الخاضعة لسلطات الشرعية.وسيطرت جماعة الحوثيين، على معظم الأراضي اليمنية، عقب انقلابها على الحكومة الشرعية ، مطلع العام 2015، إلا أن القوات الحكومية، بدعم من التحالف العربي المشترك، بقيادة السعودية تمكنت من استعادة 85%من الأراضي اليمنية ، وحصار معقل زعيم الحوثيين بمحافظة صعدة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن غريفيث يصل صنعاء للاجتماع بقادة الحوثيين لحل النزاع اليمني مارتن غريفيث يصل صنعاء للاجتماع بقادة الحوثيين لحل النزاع اليمني



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab