القاهرة -العرب اليوم
دانت مصر في بيان صادر عن الخارجية المصرية، اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين الفلسطيني، والذي أسفر عن مقتل عدد من الفلسطينيين ووقوع العديد من الإصابات.
وأكدت مصر رفضها التام لسياسة الاقتحامات المتكررة الإسرائيلية وما ينتج عنها من سقوط ضحايا من المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، ويقترن بها من تدمير للممتلكات وهدم للمنازل وإزهاق للأرواح، في انتهاك صريح لقواعد القانون الدولي، الأمر الذي ينذر بتدهور خطير للأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وناشدت مصر كافة الأطراف الدولية الفاعلة، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن، الاضطلاع بمسئولياتهم لوضع حد للإجراءات الأحادية التصعيدية الجارية، وتهيئة الظروف لتمكين جهود التهدئة والتسوية السلمية لتؤتي ثمارها بعيدا عن حلقة العنف المدمرة القائمة.
وأعادت مصر التذكير، بأنه لا مجال لتحقيق السلام المستدام والتعايش المشترك والآمن بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، سوى من خلال حوار جاد وبناء تتوفر فيه الإرادة السياسية لتنفيذ رؤية حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره كباقي شعوب العالم الحر.إدانة أردنية
كما دانت وزارة الخارجية الأردنية الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة للمدن الفلسطينية، والاعتداءات المتواصلة عليها، وآخرها العدوان على مدينة جنين.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي على الموقف الأردني بضرورة وقف التصعيد والحملات ضد الشعب الفلسطيني وبشكل فوري، محذرا من أن استمرار هذه الحملات سيؤدي إلى المزيد من التدهور، وتوسيع دوامات العنف، ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة على ضرورة التحرك الفوري لوقف الإجراءات الأحادية وحماية حل الدولتين، عبر وقف جميع هذه الحملات والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية واللاقانونية، والانخراط الجدي في مفاوضات فاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن واشنطن تدين جميع أعمال العنف في الضفة الغربية.
وأضاف برايس أن "لإسرائيل الحق المشروع في الدفاع عن أمنها"، بحسب قولها ثم أضاف أن الولايات المتحدة قلقة من مستوى العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك