الجزائر ترفض مبادرة للجامعة العربية للصلح مع المغرب
آخر تحديث GMT21:06:48
 العرب اليوم -

الجزائر ترفض مبادرة للجامعة العربية للصلح مع المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر ترفض مبادرة للجامعة العربية للصلح مع المغرب

علم المغرب والجزائر
الجزائر - العرب اليوم

لا ترغب الجزائر في أي وساطة عربية أو غربية للمصالحة مع المغرب بعد قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية الشهر الماضي، وآخر  قرار من هذا النوع هو رفضها تضمين جدول أعمال وزراء الخارجية العرب أي مبادرة للمصالحة.وكانت الجزائر قد  قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب خلال الشهر الماضي، وبررت قرارها لاسباب منها السماح لوزير الخارجية الإسرائيلي تهديد الجزائر من الرباط، والسماح للإسرائيليين التجسس على الجزائر انطلاقا من الحدود المغربية. وبررت القرار باستعمال المغرب برنامج للتجسس اسمه “بيغاسوس” للتجسس على المسؤولين الجزائريين ثم تشجيع حركة الانفصال في منطقة القبايل وتحميلها مسؤولية الحرائق التي شهدتها هذه المنطقة مؤخرا.
وحاولت دول أوروبية مثل فرنسا القيام بمبادرة للمصالحة في سرية تامة، الا ان الجزائر لم توافق في حين رحب المغرب بالمبادرات وقال أنه لا يعرف الأسباب الحقيقية للقرار الجزائري ويرى في الأدلة التي استدلت بها غير جديرة بالاهتمام.
وحاولت دول خليجية ومنها السعودية رأب الصدع بين البلدين، بعد ان نجحت في وساطة إبان الثمانينات في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لكن هذه المرة لم تتوفق.
وتفيد الصحافة الجزائرية، الجمعة أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة على هامش اشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب وخلال لقاءاته التشاورية التي سبقت اجتماع وزراء خارجية العرب يوم أمس  شدد "على أن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا ولن يندرج ضمن جدول اعمال الاجتماع الوزاري، و أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ليس قابلا للنقاش أو التداول باعتباره قرارا سياديا ونهائيا مؤسسا لا رجعة فيه".
 وأضاف وزير الخارجية لعمامرة "على أن القرار السيادي والصارم للجزائر، جاء بالنظر إلى الانتهاكات الخطيرة والمستمرة من جانب المغرب للالتزامات الجوهرية التي تنظم العلاقات بين البلدين، وعلى خلفية الاعتداءات العديدة و المتكررة والموثقة للمغرب الذي تسبب في دخول العلاقات الثنائية في نفق مسدود لاسيما من خلال محاولة ضرب الوحدة الوطنية علاوة على السماح للعدو التاريخي بإطلاق تصريحات عدائية ضد الجزائر، على مقربة من التراب الوطني، هذا في العلن و ماذا يتم تحضيره في الخفاء".
وتحرص دول المنطقة ومنها الأوروبية في احتواء النزاع الدبلوماسي حتى لا ينتقل الى نزاع عسكري قد يسجل تبادل النار بين الحين والآخر. ودفع البلدان بقوات عسكرية كبيرة الى الحدود المشتركة بينهما. ومما يزيد من تأزيم الأوضاع هو استمرار صحافة الجزائر والمغرب في تأجيج الوضع وتبادل الاتهامات.

قد يهمك أيضا

أحزاب المغرب تلجأ إلى "الديجيتال" في الانتخابات

 

المغرب يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي باستقبال مهاجري دول أخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر ترفض مبادرة للجامعة العربية للصلح مع المغرب الجزائر ترفض مبادرة للجامعة العربية للصلح مع المغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab