الجزائر ترفض مبادرة للجامعة العربية للصلح مع المغرب
آخر تحديث GMT18:25:57
 العرب اليوم -

الجزائر ترفض مبادرة للجامعة العربية للصلح مع المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر ترفض مبادرة للجامعة العربية للصلح مع المغرب

علم المغرب والجزائر
الجزائر - العرب اليوم

لا ترغب الجزائر في أي وساطة عربية أو غربية للمصالحة مع المغرب بعد قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية الشهر الماضي، وآخر  قرار من هذا النوع هو رفضها تضمين جدول أعمال وزراء الخارجية العرب أي مبادرة للمصالحة.وكانت الجزائر قد  قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب خلال الشهر الماضي، وبررت قرارها لاسباب منها السماح لوزير الخارجية الإسرائيلي تهديد الجزائر من الرباط، والسماح للإسرائيليين التجسس على الجزائر انطلاقا من الحدود المغربية. وبررت القرار باستعمال المغرب برنامج للتجسس اسمه “بيغاسوس” للتجسس على المسؤولين الجزائريين ثم تشجيع حركة الانفصال في منطقة القبايل وتحميلها مسؤولية الحرائق التي شهدتها هذه المنطقة مؤخرا.
وحاولت دول أوروبية مثل فرنسا القيام بمبادرة للمصالحة في سرية تامة، الا ان الجزائر لم توافق في حين رحب المغرب بالمبادرات وقال أنه لا يعرف الأسباب الحقيقية للقرار الجزائري ويرى في الأدلة التي استدلت بها غير جديرة بالاهتمام.
وحاولت دول خليجية ومنها السعودية رأب الصدع بين البلدين، بعد ان نجحت في وساطة إبان الثمانينات في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لكن هذه المرة لم تتوفق.
وتفيد الصحافة الجزائرية، الجمعة أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة على هامش اشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب وخلال لقاءاته التشاورية التي سبقت اجتماع وزراء خارجية العرب يوم أمس  شدد "على أن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا ولن يندرج ضمن جدول اعمال الاجتماع الوزاري، و أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ليس قابلا للنقاش أو التداول باعتباره قرارا سياديا ونهائيا مؤسسا لا رجعة فيه".
 وأضاف وزير الخارجية لعمامرة "على أن القرار السيادي والصارم للجزائر، جاء بالنظر إلى الانتهاكات الخطيرة والمستمرة من جانب المغرب للالتزامات الجوهرية التي تنظم العلاقات بين البلدين، وعلى خلفية الاعتداءات العديدة و المتكررة والموثقة للمغرب الذي تسبب في دخول العلاقات الثنائية في نفق مسدود لاسيما من خلال محاولة ضرب الوحدة الوطنية علاوة على السماح للعدو التاريخي بإطلاق تصريحات عدائية ضد الجزائر، على مقربة من التراب الوطني، هذا في العلن و ماذا يتم تحضيره في الخفاء".
وتحرص دول المنطقة ومنها الأوروبية في احتواء النزاع الدبلوماسي حتى لا ينتقل الى نزاع عسكري قد يسجل تبادل النار بين الحين والآخر. ودفع البلدان بقوات عسكرية كبيرة الى الحدود المشتركة بينهما. ومما يزيد من تأزيم الأوضاع هو استمرار صحافة الجزائر والمغرب في تأجيج الوضع وتبادل الاتهامات.

قد يهمك أيضا

أحزاب المغرب تلجأ إلى "الديجيتال" في الانتخابات

 

المغرب يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي باستقبال مهاجري دول أخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر ترفض مبادرة للجامعة العربية للصلح مع المغرب الجزائر ترفض مبادرة للجامعة العربية للصلح مع المغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab