الجيش الليبي يشدّد إجراءاته لتأمين الحدود مع النيجر
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

الجيش الليبي يشدّد إجراءاته لتأمين الحدود مع النيجر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يشدّد إجراءاته لتأمين الحدود مع النيجر

الجيش الليبي
طرابلس - العرب اليوم

كشف مصدر عسكري ليبي أن الجيش الوطني شدد إجراءاته لتأمين الحدود مع الجارة الجنوبية النيجر، تحسبا لأي اضطرابات أمنية قد تنجم عن تداعيات الانقلاب العسكري الذي شهدته الأسبوع الماضي ويلقى رفضا دوليا.

وتمتد الحدود الليبية مع النيجر على طول 342 كيلومترا، حيث تتولى الكتيبة 634 مشاة في الجيش الوطني مهام تأمينها.

وعززت الكتيبة انتشارها خصوصا في النقاط الاستراتيجية، مثل منفذ التوم الحدودي، وفقما ذكر مكتب العلاقات العامة والإعلام التابع لها.

منذ نحو شهرين، دفع الجيش الليبي تعزيزات عسكرية كبيرة لتأمين الحدود الجنوبية الممتدة مع حدود 3 دول، هي السودان وتشاد والنيجر، حسبما صرح المسؤول الإعلامي بالجيش عقيلة الصابر.

وتركزت معظم القوات في المناطق الحدودية مع النيجر إلى الجنوب الغربي من ليبيا، التي تضم مناطق صحراوية وعرة يصعب تأمينها، مثل ما يعرف باسم "مثلث السفادور"، وامتد نطاق العمليات من منطقة غرنديقة مرورا بنقطة النقازة ومنفذ التوم ووادي بغرارة.
مخاطر على الحدود

    يعد "مثلث السلفادور" الواقع بين ليبيا والجزائر والنيجر إحدى أخطر بؤر الجريمة المنظمة في إفريقيا، وفق المرصد الإقليمي للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
    جاء في دراسة للمرصد أن "مثلث السلفادور" تستغله العصابات الإجرامية كمنطقة عبور لتهريب الأسلحة والمخدرات والمهاجرين غير الشرعيين والوقود.
    الجماعات الإرهابية تستغل ذات المنطقة في عمليات التهريب التي تدر أموالا طائلة عليها، كما تعتمد عليها في الاختباء والمناورة في الدروب الصحراوية، مستغلة التضاريس الصعبة والاضطرابات السياسية التي قد تشغل الدول عن تأمين حدودها.
    ما سبق يعني أن الجيش الوطني الليبي يحتاج دعما كبيرا وقوات أكثر للنجاح في تأمين الحدود، كما يرى الخبير الأمني محمد الرجباني.
    في مؤشر لتداخل عمليات الجماعات الإرهابية عبر الحدود، يلفت الرجباني في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى وجود عناصر من النيجر ضمن خلية تنظيم "داعش" الإرهابي التي قضى عليها الجيش الليبي خلال مواجهة في يناير من العام الماضي بمنطقة القطرون جنوب غربي البلاد.
    خلص الخبير الأمني إلى أن "انفلات الأوضاع في النيجر قد يزيد فرص عمل الإرهابيين في دول الجوار، خاصة ليبيا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قبائل ليبية تُغلق مزيداً من حقول النفط ومنابع النهر إلى حين الإفراج عن وزير المالية السابق

الجيش الليبي يحتوي توتر قرب الحدود البرية مع مصر وتضارب حول أسباب مقتل نجل صهر القذافي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يشدّد إجراءاته لتأمين الحدود مع النيجر الجيش الليبي يشدّد إجراءاته لتأمين الحدود مع النيجر



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab