بشار الأسد يُؤكّد أنّ فرنسا يدها غارقة بالدماء السورية
آخر تحديث GMT06:59:30
 العرب اليوم -

بشار الأسد يُؤكّد أنّ فرنسا يدها غارقة بالدماء السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشار الأسد يُؤكّد أنّ فرنسا يدها غارقة بالدماء السورية

بشار الأسد
دمشق- نور خوام

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين، أن "فرنسا كانت منذ البداية رأس الحربة بدعم الإرهاب في سورية ويدها غارقة بالدماء السورية ولا يحق لها تقييم أي مؤتمر للسلام، إذ إن مَن يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام".

وأوضح بشار الأسد، خلال تصريح صحافي بعد استقباله الوفد الحكومي والاقتصادي الروسي برئاسة ديمتري روغوزين، وردا على سؤال بشأن ما يثار عن انتخابات برلمانية قادمة ودور للأمم المتحدة فيها، أن "هذا الموضوع طُرح عند الحديث عن أن مؤتمر سوتشي سيناقش الدستور السوري، هل الدستور الحالي مناسب؟ هل نحن بحاجة لتعديلات؟ هل سورية بحاجة إلى دستور جديد؟ بكل الأحوال عندما يكون هناك تعديل دستوري، من الطبيعي أن تكون هناك انتخابات مبنيّة على الدستور لأن موضوع الانتخابات وكيفية انتخاب المؤسسات التشريعية هي من النقاط المهمة في أي دستور".

وأضاف الرئيس الأسد أن "طرح موضوع الرقابة الدولية وطرح تحديدا دور الأمم المتحدة في نقاشات معنا من قِبل مختلف الأطراف، قلنا بأن سورية هي عضو مؤسس في الأمم المتحدة، فعندما تأتي الأمم المتحدة لتلعب دورا في هذه الانتخابات، أي دور، يجب أن يكون مبنيا على ميثاق الأمم المتحدة المبني بدوره على سيادة سورية وعلى ما يقرره شعبها، لذلك نحن لا نقلق من أي دور للأمم المتحدة ونستطيع القول إننا نرحب بأي دور للأمم المتحدة، بشرط أن يكون مرتبطا بالسيادة السورية، أي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض، هذا الكلام يجب أن يكون واضحا اليوم ولاحقا وفي أي وقت".

وبشأن نظرة الحكومة السورية لسلوك الأكراد في المنطقة الشرقية وتعاونهم مع الأميركيين، قال الرئيس الأسد إنه "من غير المناسب أن نقول بأن هناك شريحة سورية، سواء كانت شريحة عرقية أو دينية أو غيرها تتصف بصفة واحدة، هذا الكلام غير منطقي"، موضحا أن "هناك تنوعا، الناس أجناس، كما يقال باللغة العامية، وبالتالي لو نظرنا إلى مختلف الشرائح في سورية، فسنرى فيها الجيد والسيئ، الوطني وقليل الوطنية، أو الخائن في بعض الحالات".

وتابع الرئيس الأسد "لذلك عندما نتحدث عن ما يطلق عليه تسميه الأكراد في الواقع هم ليسوا فقط أكرادا، لديهم مختلف الشرائح في المنطقة الشرقية مساهمة معهم، بغض النظر عن هذه التسمية، كل من يعمل لصالح الأجنبي، خاصة الآن تحت القيادة الأميركية، وهذا الكلام ليس أنا من أقوله، هم يعلنون أنهم يعملون تحت مظلة الطيران الأميركي وبالتنسيق معه، وهم سوّقوا ونشروا صورا وفيديوهات حول هذا الموضوع. كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة، بغض النظر عن التسمية. هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين".

ولفت الرئيس الأسد إلى أن "الحرب على الإرهاب لم تنته بعد، وما زلنا نعيش الحرب لكننا قطعنا خطوات مهمة فيها من خلال القضاء على المراكز الرئيسية لتنظيم داعش الإرهابي وهذا انتصار كبير"، مشيرا إلى أن "الهدف من تركيز العالم على داعش فقط هو تشتيت الأنظار عن أن الإرهاب وفي مقدمته تنظيم جبهة النصرة ما زال موجودا وبدعم غربي.. الحرب على الإرهاب لا تنتهي إلا بالقضاء على آخر إرهابي في سورية وعندها يمكن أن نتحدث بشكل واقعي عن الانتصار".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يُؤكّد أنّ فرنسا يدها غارقة بالدماء السورية بشار الأسد يُؤكّد أنّ فرنسا يدها غارقة بالدماء السورية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab