حفتر والمنفي يبحثان في القاهرة جهود توحيد المؤسسة العسكرية
آخر تحديث GMT19:15:34
 العرب اليوم -

حفتر والمنفي يبحثان في القاهرة جهود توحيد المؤسسة العسكرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر والمنفي يبحثان في القاهرة جهود توحيد المؤسسة العسكرية

المشير خليفة حفتر
طرابلس _العرب اليوم

التزم المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، الصمت حيال تقارير إعلامية محلية بشأن اجتماعهما في القاهرة، تزامناً مع محادثات يجريها ممثلون للمشير حفتر مع قادة الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة «الوحدة» المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في الأردن. ولم يصدر أي تعليق رسمي من المنفي أو حفتر، كما امتنع الناطقان باسميهما عن التعليق، لكن مصادر ليبية ومصرية متطابقة قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماع الذي جرى بترتيبات مصرية، ناقش المساعي الرامية لحلحلة الأزمة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أن المنفي باعتباره نظرياً القائد الأعلى للجيش الليبي، بحث مع حفتر الجهود الرامية لتوحيد المؤسسة العسكرية وشروط الجيش الوطني لاستيعاب عناصر مختلف التشكيلات المسلحة التي ما زالت خارج شرعية الدولة. وسعى المنفي، وفقاً لمصادر مقربة منه، إلى إقناع حفتر بدعم مشروعه الخاص بعقد اجتماع تحت إشرافه بين رئيسي مجلسي النواب و«الدولة» للتوصل إلى اتفاق خاص بالقاعدة الدستورية للانتخابات، ومشروع المصالحة الوطنية الذي دشنه المجلس الرئاسي أخيراً.

وتزامن الاجتماع مع مفاوضات سرية يجريها وفد يقوده العميد صدام نجل حفتر، وقائد «لواء طارق بن زياد» التابع للجيش الوطني، مع بعض قادة الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الدبيبة في العاصمة الأردنية عمان. وامتنع محمد حمودة، الناطق الرسمي باسم حكومة الدبيبة، عن تأكيد أو نفي هذه المفاوضات، التي تُعد الثانية من نوعها خلال شهر، وفقاً لتقارير إعلامية محلية. وقالت مصادر غير رسمية، إن عبد الباسط البدري، سفير ليبيا لدى الأردن، الذي كان مقرباً في السابق من حفتر، يقود مساعي الوساطة مع ممثلي حكومة الدبيبة.

في غضون ذلك، تجاهل الدبيبة دعوة خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، لمناظرة علنية ومباشرة بينهما، في حين اتهم المشري، الدبيبة بأنه «سيُقاتل لمنع أي خطوة تؤدي بالليبيين إلى الانتخابات، وسيصرف المليارات لأجلها».

وفي شأن آخر، انتقد عماد الطرابلسي، وزير الداخلية بحكومة الدبيبة، تكرر ظاهرة غياب عناصر الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها عن العمل، لافتاً في إعلان انطلاق المرحلة الأولى من الخطة الأمنية لوزارة الداخلية لتأمين العاصمة طرابلس وضواحيها، إلى غياب أعداد كبيرة دون سبب مقنع. وقال الطرابلسي في تصريحات صحافية، إن «الكادر البشري لوزارته يفوق 350 ألف موظف، منهم عسكريون ومدنيون»، ودعا المنقطعين لمباشرة عملهم، لافتاً إلى أنه لن يتولى أحد تأمين المواطنين في الشارع سوى وزارة الداخلية التي ستوفر كل الإمكانات اللازمة.

ونوهت الوزارة إلى أنها أغلقت الطرق المحيطة بميدان الشهداء وسط طرابلس منذ فجر يوم الاثنين إلى حين إشعار آخر، وذلك بقصد تفعيل المرحلة الأولى للخطة الأمنية لتأمين العاصمة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حفتر يهدد بـ"خوض معركة فاصلة" لتحرير ليبيا ويدعو الشعب للتمسك بحق تقرير المصير

 

حفتر يُطالب الليبيين بانتفاضة ضد الفساد والعبث السياسي ويتعهد بالحماية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر والمنفي يبحثان في القاهرة جهود توحيد المؤسسة العسكرية حفتر والمنفي يبحثان في القاهرة جهود توحيد المؤسسة العسكرية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab