المجموعات المسلحة تنفي استخدام الغاز السام في قصف مدينة حلب
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

المجموعات المسلحة تنفي استخدام الغاز السام في قصف مدينة حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجموعات المسلحة تنفي استخدام الغاز السام في قصف مدينة حلب

استخدام الغاز السام في قصف مدينة حلب
دمشق - نور خوام

وصف أحد مسؤولي المعارضة السورية، التقرير الذي نشرته وسائل إعلام سورية رسمية أن مقاتلي المعارضة استخدموا غازات سامة في قصف منطقة تحت سيطرة الحكومة في حلب، الأحد، بأنه كذبة.

وكشفت وسائل إعلام رسمية سورية أن مقاتلي المعارضة استخدموا غازات سامة في قصف منطقة الحمدانية السكنية في مدينة حلب ما تسبب في إصابة 35 شخصاً بالاختناق، حيث ذكرت وكالة الأنباء العربية السورية "سانا" أن "التنظيمات الإرهابية تستهدف منطقة الحمدانية في حلب بقذائف تحتوي غازات سامة ما أدى إلى إصابة 35 شخصاً بحالات اختناق"، ولم يتحدث التقرير عن وقوع وفيات، وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن لديه تقارير مؤكدة بحالات اختناق بين مقاتلي الحكومة في منطقتين قصفتهما قوات المعارضة إلا إنه لا يعلم ما إذا كان غاز الكلور هو السبب، ونقل التلفزيون الرسمي عن مدير مستشفى في حلب قوله أن "36 شخصاً بينهم مدنيون وجنود أصيبوا بالاختناق نتيجة القصف بغاز الكلور"

وأعرب الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا عن صدمته لإطلاق الفصائل المعارضة عدداً كبيراً من القذائف والصواريخ العشوائية على أحياء غرب حلب في الساعات الـ 48 الأخيرة، مضيفًا في بيان صدر في جنيف: "تشير تقارير موثوقة نقلاً عن مصادر ميدانيّة إلى أن عشرات من الضحايا المدنيين لقوا مصرعهم في غرب حلب، بمن فيهم عدد من الأطفال، وجُرح المئات بسبب الهجمات القاسية والعشوائية من قبل جماعات المعارضة المسلحة، من يزعمون أن القصد هو تخفيف الحصار المفروض على شرق حلب ينبغي أن يتذكروا أنه لا يوجد ما يبرر استخدام الأسلحة العشوائية وغير المتناسبة، بما فيها الثقيلة، على مناطق مدنية، الأمر الذي يمكن أن يرقى إلى جرائم حرب"

وكرر دي ميستورا تنديد الأمين العام للأمم المتحدة بالهجمات الأخيرة على مدارس في شرق وغرب حلب، إضافة إلى الغارات الجوية على الأحياء المدنية. وتابع في بيانه "عانى المدنيون من كلا الجانبين في حلب بما فيه الكفاية بسبب محاولات غير مجدية وقاتلة، لإخضاع مدينة حلب، هؤلاء المدنيّون يحتاجون إلى وقف دائم لإطلاق النار"، وبدأت الجماعات الإسلامية المسلحة  هجوماً كبيراً على القوات الحكومية في حلب أول من أمس بهدف كسر الحصار عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق المدينة. وتشارك مجموعة كبيرة من مقاتلي "جبهة النصرة و حركة أحرار الشام و الحزب الإسلامي التركستاني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعات المسلحة تنفي استخدام الغاز السام في قصف مدينة حلب المجموعات المسلحة تنفي استخدام الغاز السام في قصف مدينة حلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab